أزمةُ وقود خانقة في مأرب المحتلّة وسعرُ الدبة البنزين يصل إلى 33 ألف ريال
المسيرة | متابعات:
تعيشُ محافظةُ مأرب المحتلّة الغنية بالنفط أزمةً خانقةً في المشتقات النفطية في ظل انعدامه بشكل كلي في جميع المحطات وارتفاعه بصورة جنونية في السوق السوداء، وسط استياء واستنكار واسع من قبل المواطنين.
وأوضحت مصادرُ محليةٌ في مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب “الإصلاح” وتحالف العدوان، أن سعر الجالون 20 لتراً من البنزين تجاوز 33 ألف ريال يمني في السوق السوداء.
وأفَاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن مدينةَ مأرب الخاضعة لسلطات حزب “الإصلاح”، تعاني من أزمة خانقة في مادة البترول وسط توقف المئات من السيارات أمام محطات الوقود في انتظار التعبئة بالسعر المنخفض.
من جانبه، أرجع الصحفي علي عويضة، في منشور له على الفيسبوك، أزمة المشتقات النفطية في مدينة مأرب، إلى تعاون الهوامير واللصوص في شركة النفط ولجنة المشتقات النفطية التابعة لحكومة المرتزِقة، متهماً إياهم باختلاق أكبر أزمة مفتعلة للبترول.
وكان ناشطون من مأرب قد تناقلوا، أمس الجمعة، في مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً تُظهِرُ طوابيرَ طويلةً من السيارات أمام محطات الوقود المُغلقة في شوارع المدينة، مبينين أن أزمة المشتقات النفطية الخانقة تأتي على خلفية اتساع الصراع والخلاف بين أدوات ومرتزِقة العدوان على خلفية عائدات منشأة صافر النفطية.
وفيما تشهد محافظة مأرب الغنية بالنفط أزمة مشتقات نفطية هي الأكبر، فَـإنَّ عمليات نهب الثروات النفطية والغازية تتصاعد في عموم المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان وتوريد عائداتها لحسابات شخصية في البنك الأهلي السعوديّ.