في بيانات عزاء ومواساة عن علماء اليمن ومسؤول ملف الجنوب في صنعاء: العلامة الراحل “المشهور”.. أحدُ نماذج الاعتدال والثبات مع قضايا الأُمَّــة
المسيرة: متابعات
عزت رابطة علماء اليمن في وفاة العلامة الحبيب أبو بكر العدني بن علي المشهور.
وقال رابطة علماء اليمن: إن “العلامة الحبيب أبو بكر العدني بن علي المشهور باعلوي الحسيني الحضرمي، الذي وافته المنية الأربعاء الماضي عن عمر ناهز 77، كان قد أسّس الكثيرَ من الأربطة العلمية وتخرج على يديه الكثير من العلماء وترك الكثير من المؤلفات”.
وَأَضَـافَ البيان “تنقل الفقيد في كثير من الدول داعياً ومعلِّماً، وترك بصمات واضحة في الواقع الدعوي الإسلامي داعياً إلى وحدة الصف”.
بدوره، بعث مسؤول مكتب الجنوب في العاصمة صنعاء، الدكتور قاسم أحمد الحمران، خالص تعازيه بوفاة الحبيب الشيخ أبوبكر بن علي المشهور، رئيس جامعة الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية والإنسانية والموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية، الذي انتقل إلى جوار ربه، يوم الأربعاء في أحد مشافي العاصمة الأردنية عَمّان، بعد حياة حافلة بالعطاء في مجال العلم والدعوة إلى الله وإصلاح ذات البين وخدمة المجتمع.
وأكّـد الحمران أن اليمن اليوم يخسر برحيل العلامة الحبيب أبو بكر بن علي المشهور، أحد أبرز الدعاة الإسلاميين الذين افنوا حياتهم في سبيل الدعوة إلى الله ونشر العلم والمعرفة ونشر الوسطية والاعتدال والوعي.
وأشاد الحمران بمناقب الفقيد ودورة الكبير الذي بذله في مواجهة الغلو والتطرف ومواجهة الأفكار الهدامة، ورفضة للظلم والطغيان وإدانته للتطبيع الأعرابي مع دولة الكيان الإسرائيلي من قبل دول تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي، ومناصرته للقضية الفلسطينية حتى وفاته رحمه الله.
وقال الدكتور الحمران: إن الشيخ أبو بكر المشهور رحمه الله، كان مدرسة هامة من مدارس الاعتدال والوسطية في اليمن، وترك أثراً في نفوس الآلاف من أبناء اليمن الذي تلقوا من المعارف والعلوم عبر المحاضرات التي ألقاها في مناسبات مختلفة وعلى الأبحاث والكتب التي أعدها وأشرف عليها والأُطروحات العلمية والدينية.
وكان قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قد بعث برقية عزاء ومواساة في وفاة العلامة المشهور، مشيداً بالمواقف المشرفة التي صدرها العلامة الفقيد.