فلسطين: المقاومةُ تصعّد أعمالَها في الضفة المحتلّة.. واستشهادُ جريح مسنّ
المسيرة | متابعات
تتصاعدُ وتيرةُ العمليات العسكرية التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في وجه العدوّ الصهيوني الغاصب رداً على اعتداءاته اليومية والمتكرّرة بحق المدنيين العزّل في الضفة الغربية المحتلّة، حَيثُ سجلت المقاومة عمليتي إطلاق نار باتّجاه الجنود والمستوطنين، إلى جانب تفجير زجاجة حارقة، وتحطيم مركبة صهيونية، و11 نقطة للمواجهة، وثلاث عمليات تصدٍّ للمستوطنين.
وفي القدس المحتلّة، اندلعت مواجهات وجرى إلقاء حجارة، في الرام، بينما حطم الفلسطينيون مركبة مستوطنين في بلدة المغير في رام الله، وتصدوا لاعتداءات المستوطنين، كما اندلعت مواجهات تخللها إطلاق حجارة.
أما في نابلس، فقد أطلق فلسطينيون النار على حاجز حوارة مرتين في نفس الليلة من، يوم أمس، بينما اندلعت مواجهات في كُـلٍّ من بيتا وبيت دجن، وتصدى الشبان لاعتداءات المستوطنين.
كما اندلعت مواجهات في كُـلّ من عزون وكفر قدوم في قلقيلية، فيما ألقى شبان حجارة صوب مركبات المستوطنين في سلفيت.
اندلعت مواجهات في كُـلّ من النشاش في بيت لحم، وباب الزاوية في الخليل، تخللها إلقاء حجارة صوب جنود الاحتلال.
بالموازاة، استشهد الجريح المسنّ حسين قواريق (60 عاماً) من قرية عورتا جنوب نابلس، بعد ثلاثة أَيَّـام من إصابته على حاجز حوارة جنوب نابلس.
وأُصيب قواريق، مساءَ الثلاثاء الفائت، برصاص الاحتلال، نُقل على إثرها إلى مستشفى “بلنسون”.
وأوضح شهود عيان حينها أن قواريق كان يقوم بجمع العلب الفارغة من الشوارع، عندما أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليه مما أَدَّى لإصابته بجراح أسقطته أرضًا.
ورفضت قوات الاحتلال تسليم قواريق حين إصابته لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، ونقلته بمركبة “إسرائيلية” إلى الداخل المحتلّ.
وفي محيط نابلس وحدها يوجد ثمانية حواجز من بينها حاجزا حوارة وزعترة الثابتان، بالإضافة إلى حاجز بيت فوريك وصرة وشافي شمرون والباذان، والطنيب و”يتسهار”.
وتحوّلت حواجز الاحتلال بكافة أشكالها إلى مصائد يتلقف خلالها جنود الاحتلال المواطنين من خلال الاعتقال والاستجواب والإذلال، كما شهدت الحواجز الاحتلالية العشرات من حالات الإعدام بحق الفلسطينيين، ولا سيَّما خلال السنوات الأخيرة.