في المرمى”.. حزبُ الله ينشُرُ مشاهد وإحداثيات منصة “كاريش
المسيرة | متابعات
نشر الإعلامُ الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان مقطعاً مصوراً لإحداثيات منصات استخراج الغاز على ساحل فلسطين المحتلّة، في رسالة واضحة إلى الاحتلال الصهيوني.
وحملت المشاهدُ التي بثها الإعلام الحربي عنوان: “في المرمى… واللعب بالوقت غير مفيد”.
واستعرض المقطعُ المصوّرُ سفينتَي الحفر وَالإنتاج ومنصة عائمة، مع معلومات خَاصَّة بها، سواء لجهة بلد المنشأ أَو المميزات أَو الإحداثيات الجغرافية وبعدها عن الشواطئ اللبنانية، كذلك، استعرض الفيديو صواريخ بحرية للمقاومة.
ويأتي بثّ هذا المشهد المصور بالتزامن مع زيارة منسق الإدارة الأمريكية “آموس هوكستين” لبنان، وعقده لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين لبحث ترسيم الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة.
وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أعلن في “حوار الأربعين” مع شبكة الميادين الإعلامية، “وجود نوع من المسيّرات في حوزة الحزب، يمكنه أن يذهب (إلى فلسطين المحتلّة) ويعود (منها) من دون أن يُسقطه العدو”.
وتطرّق السيد نصر الله إلى إعلان المقاومة الإسلامية، مؤخّراً، إلى إطلاق 3 مسيّرات غير مسلّحة في اتّجاه حقل “كاريش”، ضمن مهمّات استطلاعية، وقال: “اتفقنا في حزب الله على إرسال النوع الثاني من المسيّرات، الذي يمكن أن يُسقطه العدوّ؛ بهَدفِ إحداث الأثر المطلوب”.
وأضاف: “في حزب الله، أجبرنا الإسرائيلي على إطلاق نار من الجو والبحر، رداً على المسيّرات، وأوقعناه في الفخّ”.
وكشف السيد نصر الله تفاصيل عن العملية الأخيرة في “كاريش”، موضحًا أنّ “العدوّ الإسرائيلي فشل في إسقاط مسيّرة ثالثة، لم يأتِ على ذكرها، لأنها سقطت في البحر”.
وأكّـد نصر الله أنّ “حزب الله قادر على ردع العدوّ، وضرب الأهداف التي يريد ضربها في أي مكان في بحر فلسطين المحتلّة، وفي البر”.
وعلى خلفية تهديدات السيد حسن نصر الله، ذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” أنّ الاحتلال عزّز قواته التي تحمي منصة حقل “كاريش”.