محافظةُ حجّـة تدشّـنُ فعاليات إحياء ذكرى عاشوراء
المسيرة| حجّـة:
دشّـنت السلطةُ المحلية في محافظة حجّـة، أمس الاثنين، ذكرى عاشوراء بفعالية خطابية وثقافية تحت شعار “عاشوراء انتصار الدم على السيف”.
وأشَارَ وكيل المحافظة، الدكتور طه الحمزي، في كلمة له بالفعالية إلى محاولات العدوّ تجهيل الأُمَّــة وفصلها عن دينها ورسولها وآل البيت وأعلام الهدى وعدم إدراك المخطّطات التي تستهدفها، لافتاً إلى أن فاجعة كربلاء التي استشهد فيها خامسُ أصحاب الكساء، الإمام الحسين -عليه السلام- شكلت ألماً كَبيراً، مبينًا علاقة أهل اليمن بالرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم- وآل بيته واحتضانهم له منذ إجماع كفار قريش على قتله وهجرته إلى المدينة المنورة إلى اليوم، محذراً من التفريط في أعلام الهدى واستلهام الدروس من استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
من جانبه، أشار عضو رابطة علماء اليمن، حسين جحاف، إلى أن تفريط وانحراف الأُمَّــة أوصلها إلى استشهاد سبط رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- والإمام زيد وأعلام الهدى بسيوف محسوبة على الإسلام.
واستعرض جحاف في كلمته التي ألقاها خلال الفعالية أسباب خروج الإمام الحسين -عليه السلام- في أَيَّـام التروية شاهراً سيفه في وجه الظالمين العابثين في البلاد وتخاذل أنصاره لخوفهم وعدم وعيهم بخطورة التفريط وطمعهم في المال.
وتطرق إلى مواقف اليمنيين في نصرة ابن بنت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- واستشهاد 52 يمنياً من أصل 70 كانوا مع الإمام الحسين.
وأكّـد أن ذكرى الحسين ليست مُجَـرّد شعارات وفعاليات بل تول واقتدَاء، ومنهج ومسئولية وإحسان واهتمام بالناس، مُشيراً إلى ضرورة استلهام الدروس والعبر من فاجعة كربلاء.
من جهته، أوضح الناشط الثقافي مالك المؤيد، في كلمة الفعالية أهميّة المناسبة لاستذكار الإمام الحسين -عليه السلام- بجهاده وتضحيته بنفسه في سبيل الله.
وأشَارَ إلى أهميّة الاقتدَاء بكل معاني البذل والعطاء والتضحية والفداء والسخاء، والقيم المثلى الفاضلة والقويمة الحسينية التي تحتاجها الأُمَّــة.