المعارضة الألمانية:زيارة وزير الخارجية للسعودية إفلاس أخلاقي وإضفاء شرعية لديكتاتورية قطع الرؤوس
وجهت أحزاب المعارضة في ألمانيا إنتقادات حادة لزيارة وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير للسعودية وحضوره هناك مهرجان ثقافي.. مؤكدة ان الزيارة “إعلان إفلاس أخلاقي” وإضفاء شرعية لـ “ديكتاتورية قطع الرؤوس”.
وقالت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار في البرلمان الالماني سارا فاغنكنشت في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية ان الوزير شتاينماير بزيارته لهذه المملكة يعد “إعلان إفلاس أخلاقي” .
من جانبها، أكدت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر في البرلمان كاترين غورينغ-إكارت أنه بالرغم من أهمية دور الدبلوماسية في ظل إعدامات وانتهاكات كبيرة في حقوق الإنسان وسياسة هدامة للسعودية في المنطقة، فإن من غير المناسب أن يشارك عضو في الحكومة الألمانية في مهرجانات مرحة في السعودية .
وأوضحت إكارت أن شتاينماير يوحي بذلك بأن العلاقات بين المانيا والسعودية طبيعية، في الوقت الذي لا يمكن أن يكون هناك أي نوع من الطبيعية.
إعتبرت السياسية الالمانية بانه “كان من الأفضل أن يسافر وزير الخارجية إلى هناك قبل أو بعد المهرجان بأسبوع”.. مطالبة اياه بالتحدث بوضوح عن أوضاع حقوق الإنسان خلال زيارته للرياض والعمل على الإفراج عن المعتقلين السياسيين مثل المدون السعودي رائف بدوي.
كما طالبت رئيستا الكتلتين البرلمانيتين لحزبي الخضر واليسار في البرلمان بوقف صادرات الأسلحة الألمانية إلى السعودية بسبب أوضاع حقوق الإنسان.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتوجه شتاينماير اليوم عقب زيارته لإيران، إلى العاصمة السعودية الرياض، فيما يتوقع ان يشارك في افتتاح ما يسمى بمهرجان الجنادرية الثقافي.