السلطة المحلية بمأرب تدين اغتيال الناشط شاجرة وتصف ما حدث بالجريمة النكراء
اغتُيل برصاص مليشيا “الإخوان” أمام منزله وبين أطفاله
المسيرة – مأرب
لاقت جريمةُ اغتيال الناشط حسين زبن الله شاجرة، في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا حزب الإصلاح مساء الاثنين، سخطاً واسعاً من قبل المكونات والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.
واغتيل شاجرة برصاص مسلحين ينتمون لمليشيا حزب “الإصلاح” في مديرية حريب بمأرب أمام منزله وبين أطفاله، في مشهد يعيد للأذهان الجرائم السابقة لهذه الجماعة بحق المواطنين في المناطق المحتلّة كما حدث لآل سبيعيان وغيرهم.
وأدانت السلطة المحلية بمأرب هذه الجريمة، مؤكّـدة أن ما حدث هي جريمة نكراء تكشف عن السلوك الإرهابي لمليشيا الإخوان التي تسعى لإسكات الأصوات الحرة الرافضة للعدوان وممارسات وانتهاكات المليشيات “الإخوانية” بحق أبناء المحافظة.
وأشَارَ البيان إلى أن استهداف الناشط حسين شاجرة يأتي على خلفية انتقاده لممارسات وانتهاكات المليشيات الموالية للعدوان.
وحمّلت قيادة المحافظة سلطات الاحتلال وحزب “الإصلاح” مسؤولية هذه الجريمة التي تضاف إلى سلسلة الجرائم والاغتيالات التي استهدفت الوجهاء والناشطين والأقلام الحرة في ظل الانفلات الأمني القائم، لافتة إلى أن مليشيات تمارس القتل بدعم قوى العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.
وعبّرت قيادة محافظة مأرب عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد شاجرة في مصابهم، سائلةً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والغفران.