السعوديّة توافقُ على تحليق أسطول شركة طيران “إسرائيلية” في أجوائها
الاحتلال والجيش الأمريكي ينهيان مناورات مشتركة بعمق البحر الأحمر..
المسيرة | وكالات
فيما أعلن الكيانُ “الإسرائيلي” اختتامَ المناورة البحرية المشتركة “نوبل روز” التي جرت في عمق البحر الأحمر، على المياه المتاخمة للسعوديّة، بالمشاركة مع قوات من الأسطول الخامس للجيش الأمريكي، حَيثُ جرت فيها محاكاة سيناريوهات متنوعة.
أشار قائد سلاح البحرية “الإسرائيلية”، اللواء دافيد ساعر سلامة، عن الدور السعوديّ الداعم في هذه المناورة، بالقول: “تمكّنا في هذه المناورة، من تعميق علاقاتنا مع أهم حليف لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية”، على حَــدّ تعبيره.
وأضاف: “معاً نجد الحلول ونتبادل المعرفة ونقوم ببلورة لغة مشتركة، موسعين بذلك مجال أنشطتنا، وأنا على ثقة من أن الحوار سيستمر ويتعزز، وسيحقّق إنجازات كبيرة في المستقبل أيضا”، حسب تعبيره.
إلى ذلك، أعلنت هيئة البث في كيان الاحتلال “الإسرائيلي” أن شركة “العال” للطيران “الإسرائيلية”، حصلت على الموافقة الرسمية من السعوديّة، للتحليق فوق مجالها الجوي.
وذكرت هيئة البث “الإسرائيلية”، الأربعاء الفائت، أن شركة “العال” تلقت الموافقة الرسمية من السلطات السعوديّة تتيح لها تيسير رحلاتها الجوية في المجال الجوي للمملكة، مشيرة إلى أن “هذه الموافقة دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم”.
ورأت الهيئة إلى أن هذه الموافقة تعد بشرى هامة للسياح “الإسرائيليين” المتوجّـهين والعائدين من دول واقعة في الشرق الأقصى، إذ يقلص التحليق فوق الأراضي السعوديّة مدة هذه الرحلات.
وبينت الهيئة أن شركة “العال” تنتظر الحصول على إذن من سلطنة عمان للبدء بتيسير رحلاتها.
ومؤخّراً، أعلنت شركة “طيران سيشل”، حصولها على موافقة رسمية من سلطات الطيران المدني السعوديّة بالتحليق فوق المجال الجوي السعوديّ خلال تشغيلها خط الطيران بين تل أبيب وماهية في جمهورية سيشل، وفق الهيئة.
وعقب قمة جدة بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن في 16 يوليو الماضي، أكّـد وزير الخارجية السعوديّ، فيصل بن فرحان على أن فتح الأجواء السعوديّة أمام الطائرات “الإسرائيلية” لا يمهد لأي خطوات محتملة، نحو وجود علاقات مع “إسرائيل”.
وقبل القمة بيوم، أعلنت هيئة الطيران المدني السعوديّة فتح أجواء المملكة أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء.
ويأتي ذلك بعد أَيَّـام من إعلان هيئة البث “الإسرائيلية” أن “طائرة إسرائيلية خَاصَّة هبطت في العاصمة السعوديّة الرياض، قبل أَيَّـام من بدء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الحالية للمنطقة”.
وتزعم السعوديّة، أن “مواقفها الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، لن تتغير” بعد سماحها لجميع الرحلات بما فيها “الإسرائيلية” بعبور أجوائها.