أمريكا وحلفاؤها ينهبونَ ثروات اليمنِ في هُدنتِهم المزيّفة..بقلم/ آمنة محمد
منذُ بداية الهُدنة المزيفة التي نطق بها الطرفُ الأمريكي وعدوانه إلى يومنا هذا دون تحقيق أي هدف للشعب اليمني ومصالحه المنهوبة، ويوماً بعد يوم دون جدوى وإليكم ما سعى إليه عدوان الشر من هذه الهُدنة.
الهُدنة المزيفة التي نطق بها اللص الشيطاني والمجرم الدموي إنما كانت لمصلحته كي تكون فرصة أكبر في زرع خططه الماكرة في اختراقاته اليومية وقنابله المزروعة التي يموت الأبرياء منها كُـلّ يوم.
والأمر الثاني هو نهب ثروات الشعب اليمني من أراضيه المحتلّة بالمشتقات النفطية بكل أنواعها والتي يسرق وينهب كُـلّ يوم الكثير منها إلى الخارج وبالتعاون مع مرتزِقة العدوان العميلة التي تشترك مع حلفاء الغدر والخيانة في نهب ثروات هذا الشعب المحاصر والصامد في وجه العدوان.
من بداية الهُدنة لم يُنجّز أي ملف، كُـلّ شيء كان مدبرا لهذه الهُدنة الكاذبة، لكي ينالوا ما يريدون من ورائها فهم ينهشون ثروات اليمن ولو قُدّر لهم لكانوا فعلوا الكثير بمكرهم ولكن الله ليس غافلاً عنهم وهم كُـلّ يوم يمكرون والله يمكر بهم ويثبت أقدام جنوده الثائرون بتدبيره الإلهي العظيم.
لقد قامت أمريكا ومن معها من أدواتها بنشر قوات يهودية في السواحل اليمنية يتمركزون لأجل ما بعد انتهاء هُدنتهم في احتلال هذا الشعب وتدميره ولن ينفع ما يفعلونه حتى وإن مزقوا الشعب بكل أنواع الحصار والحروب سيزداد عزمًا وصلابة والله وكيلهم ونعم النصير.
كل فترة في هُدنتهم وهم يستولون على السفن النفطية ويحتجزونها، لم يكفِ ما ينهبونه من المحافظات المحتلّة، جاءوا من البحر والبر بكل أشكال الحصار هم من استفادوا من الهُدنة المزيفة التي أتى قرارها من أمريكا الشيطان الأكبر وهي من وجهت التنفيذ للبقرة الحلوب السعوديّة ومن معها من حلف الغدر والخيانة، لكن لن تنالوا من مكركم وخداعكم إلا الهزيمة، وموعدكم جهنم وبئس المصير فليس أمامكم أي خيار أَو مهرب من وعد الله حينما تحالفتم وطبعتم مع اليهود؛ مِن أجلِ القضاء على الشعب اليمني ومحاربة دين الله وقتل الأبرياء وحصارهم وتمزيقهم من كُـلّ أنواع الحروب ومع ذلك الهُدنة التي تعاونتم مع أمريكا بتنفيذها لأجل مصالحكم، هُدنة سرق النفط وزرع الألغام وقتل الأطفال بالقنابل العنقودية وحروب أُخرى يا عباد اليهود والنصارى.
الشعب اليمني لم يحقّق من هذه الهُدنة إلا الصمود أكثر والثبات وقوة الإرادَة والعزم والثقة بالله والاستعانة به وتوجيهات قائدهم العظيم السيد عبدالملك الحوثي -سلام الله عليه-، الذي زرع في نفوس شعبه الصبر والتوكل على الله فصمد الشعب وتصلب لأجل مواجهة الكثير من التحديات والصعاب، ومن جبهات العزة والكرامة جنود الله الغالبون مرابطون ثابتون يزدادون عزماً وإيمَـاناً من ذكر الله في متارسهم ولم يتزحزحوا وقد زاد إيمَـانهم وثقتهم بالله أكبر في فترة الهُدنة المزيفة التي لم تحقّق أي شيء لهذا الشعب وإنما كانت مدبرة لمصالح الغرب أمريكا وحلفها المطبّع.
ولكن هيهات أن يحقّقوا أي انتصار.