“سرايا القدس” تقصفُ “تل أبيب” والمستوطنات بعشرات الصواريخ
صفاراتُ الإنذار تدوي بالأرجاء.. وأنباءٌ عن فشل منظومة القبة الحديدية
المسيرة | متابعات
أعلنت “سرايا القدس”، عصرَ أمس السبت، قصفَ مطار “بن غوريون”، إضافة إلى مناطق أُخرى في “تل أبيب، أسدود، بئر السبع، عسقلان، نتيفوت، وسديروت”، بـ 60 صاروخاً؛ رداً على العدوان الصهيوني المتواصل على غزة.
وقالت “سرايا القدس” في تصريحٍ عسكري: “نعلن بحول الله وقدرته عن عملية وحدة الساحات التي بدأناها عند تاسعة البهاء بتوقيت المقاومة مساء، أمس، ونؤكّـد استمرار القتال رداً على العدوان، ونطمئن أبناء شعبنا وجمهور المقاومة بأنّ معنويات مقاتلينا في أفضل حالاتها ويد مجاهدينا ستظل العليا في الميدان بإذن الله”.
وفي السياق، أعلنت قواتُ الاحتلال الصهيوني إصابةَ جنديين بشظايا قذيفة صاروخية سقطت في منطقة “أشكول”، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية باندلاع “حريقٍ في مصنع في “أشكول” نتيجة سقوط صاروخ”.
كذلك، أعلنت قوات الاحتلال أنّ “طائرةً مسيّرة معادية اخترقت المجال الجوي فوق مستوطنة ناحل عوز”.
وأفَادت وسائل إعلام عبرية، صباحَ أمس، بأنّ صفارات الإنذار دوّت في مستوطنات “نير عوز، ولاخيش، وزيكيم، وكارميا، ونتيف وهعسراه، وسديروت، وعين هاشلوشا، ونير عام، إيبيم وشرق تل أبيب”.
وقالت مصادرُ في المقاومة الفلسطينية: إنّ “حركة الجهاد الإسلامي غير مستعجلة في إنهاء المعركة، وتعمل على تحويلها إلى حرب استنزاف تُبقي الجبهة الداخلية الصهيونية في حالة شلل كامل وإرباك كبير”، مضيفةً أنّ الحركة “حتى الآن، لم تستخدم إمْكَانياتها النوعية وصواريخها طويلة المدى”.
ومع استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تحدثت وسائل إعلام “إسرائيلية” مساء، أمس السبت، عن “إطلاق صلية من الصواريخ في اتّجاه “تل أبيب” ومنطقة الوسط واعتراض صاروخين”، فيما سرايا القدس تعلن عن قصف “تل أبيب” وأسدود وعسقلان وسديروت برشقات صاروخية كبيرة، وأكّـدت وسائل إعلام “إسرائيلية”: أن “”تل أبيب” ومحيطها يتعرضان لرشقات ثقيلة من صواريخ غزة”، سماع دوي صفارات الانذار فيها.
وأشَارَت المعلومات إلى سقوطِ صاروخ آخر بشكلٍ مباشر في عسقلان والحديث عن إصابة بالمكان، وسقوط قذيفتان صاروخيتان سقطتا في البحر قبالة مدينة نتانيا شمال تل أبيب.
وفيما إذاعة الجيش “الإسرائيلي” زعمت: أنه “لا تزالُ نسبة تصدي القبة الحديدية عاليةً بنسبة 95 % وفق سياسة التصدي للصواريخ التي تطلق على المناطق المأهولة”.
أكّـد الإعلام العبري، أن “الصواريخ التي وصلت إلى بحر نتانيا، هي أبعد نقطة تصلها الصواريخ في المواجهة الحالية، وسقطت دون إشعار من صافرات الإنذار”، أَو تصدي من قبل القبة الحديدية الأمر الذي يعني فشلها.
في السياق، قصفت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) موقع كرم أبو سالم العسكري برشقة صاروخية.