17 شهيداً وأكثرُ من 125 جريحاً وتدميرُ أكثرَ من 650 وحدة سكنية
حصاد اليوم الثاني من العدوان على غزة:
المسيرة | متابعات
واصلت قواتُ الاحتلال الصهيونية، السبت، عدوانَها على قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، وشنّت عدّة غارات جويّة على مواقع للمقاومة وأهداف مدنيّة متفرّقة ما أسفر عن استشهاد سبعة فلسطينيين في مختلف مناطق القطاع.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الصهيوني الغاشم إلى 17 شهيدًا وأكثر من 125 إصابة منذ بدء العدوان يوم الجمعة.
وأعلن جيش الاحتلال أنّ قواته شنّت 30 غارة جوية، على أكثر من 40 هدفًا في غرة بواسطة 55 صاروخًا وقذيفة.
في السياق، أكّـد رئيسُ المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، أمس السبت، أنّ عدوان الاحتلال في يومه الثاني على القطاع، خلف دمارًا في 650 وحدة سكنية منها 45 وحدة أصبحت غيرَ صالحة للسكن.
وأشَارَ معروف، في مؤتمر صحفي، إلى أنّ عدوان الاحتلال ألحق الأضرار بالعديد من المؤسّسات الأهلية بينها الإعلامية والحقوقية ومنازل المواطنين التي كان آخرها قصف أحد البنايات غرب مدينة غزة في انتهاك واضح للقوانين الدولية.
وَأَضَـافَ معروف: أن “عدوان الاحتلال يفاقم من الواقع الإنساني الصعب الذي يزداد صعوبة مع إغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الإنسانية لكافة الجهات التي تقدم الخدمات للمواطنين”.
وأكّـد معروف أنّ منع إدخَال الوقود ينذر بواقع إنساني صعب ستكون له انعكاسات وتداعيات صعبة على كافة القطاعات والقطاعات الصحية والبلديات وغيرها.
وقال: إنّ “الطواقم الحكومية قامت برفع درجة الجهوزية واستنفار كافة طواقمها وخَاصَّة في المستشفيات والبلديات، التي تحاول التقليل من التداعيات الكارثية الناجمة عن توقف إمدَادات الكهرباء”.
ولفت معروف إلى أنّ الاحتلالَ يحاول بث روح الفُرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني، فهو يظن أنّ دماء أبناء الشعب الفلسطيني رخيصة ويستخدمها كوقود لانتخاباته.
وختم رئيسُ المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مؤتمره الصحفي بدعوة المجتمع الدولي للتوقف عن التعامل بازدواجية، مؤكّـداً أنّ ذلك هو ما أوصل الاحتلال للتعامل بهذه الطريقة وارتكابه للجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين.