منزلُ الظواهري مقرُّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية!
الجارديان تكشف العلاقة بين “القاعدة” ومشغّليها وبلسان ضابط أمريكي:
المسيرة | وكالات
كشفت صحيفةُ الجارديان البريطانية، أمس، عن لُغز الفيلا المستهدَفة في كابول، حَيثُ قُتل زعيمُ تنظيم “القاعدة”، أنها كانت مكاناً يعرفه “دان سموك” عندما كان يعملُ في أفغانستان في مشروع مساعدات حكومي أمريكي “استخباراتي”، وهو ما يثبت العلاقة بين أمريكا و”القاعدة” وأن عناصرَ التنظيم ليسوا سوى أدواتٍ للولايات المتحدة.
أدرك “سموك”، وهو ضابط أمريكي مخضرم في الحرب في العراق، أمضى أَيْـضاً سنوات في العمل في أفغانستان، أنه عاش في نفس المكان الذي عاش فيه زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وقال دان سموك في مقابلة عبر الهاتف: “ذكرت التقاريرُ أن وكالةَ المخابرات المركَزية لديها معلوماتٌ استخباراتية تفيد بأنه يحب الوقوفُ على الشرفة، واعتقدت أنه بالطبع سيكون، كانت شرفةً جميلة”.
حين تصاعد الدخان من المنزل بعد غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في منطقة شيربور في كابول، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في 1 أغسطُس أن الظواهري قد قُتل في غارة بطائرة بدون طيار في العاصمة الأفغانية.
وعلّق “سموك” على إعلان بايدن: “عندما رأيتُه عرفتُ أن هذا هو منزلي القديم“، هذه الفيلاتُ مغرورة مثل كُـلّ الجحيم ولكنها فريدة من نوعها، تم بناؤها على مثل هذه البصمة الضيقة”.
ويقول ضابط أمريكي بدهشة: “إنه شيء سريالي بشكل لا يصدق. الأمور تتغير، والأمور تتغير بسرعة، لديك العدوّ العام رقم واحد، مع مكافأة قدرها 25 مليون دولار على رأسه، ويعيش حرفياً في نفس المساحة التي عشت فيها سابقًا مع غيري من الأمريكيين“.