مقتل مسلم رابع في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية ضمن “جرائم متسلسلة”
المسيرة | وكالات
حقّقت الشرطةُ في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية ووكالات اتّحادية في مقتل 4 مسلمين لتحديد إن كانت هذه الجرائم التي وقع آخرها مساء الجمعة، يرتبط بعضها ببعض فيما وصفتها حاكمة الولاية بأنها “جرائم قتل مستهدفة”.
وقال قائد شرطة البوكيرك هارولد ميدينا: إنّ “شاباً من الجالية المسلمة قُتل”، ولم يُكشف عن اسم القتيل ولا عن ملابسات الجريمة.
وقالت الشرطة: إنّه “في الحالات الثلاث السابقة نُصبت كمائن للضحايا وفتحت النار عليهم من دون سابق إنذار”، وذكر ميدينا: أنّ “من المحتمل أن جريمة قتل الشاب مرتبطة بجرائم القتل الثلاث السابقة”.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة في ولاية نيو مكسيكو: إنّه “يبدو أنه جرى استهداف المسلمين الثلاثة الآخرين الذين لقوا حتفهم في أكبر مدن الولاية في الأشهر التسعة الماضية؛ بسَببِ دينهم وانتمائهم العرقي”.
وقالت حاكمة ولاية نيو مكسيكو، ميشيل لوجان جريشام، عبر “تويتر” في ساعة متأخرة من مساء السبت: إن “القتل الذي استهدف المسلمين المقيمين في البوكيرك يثير غضباً شديداً وغير مقبول البتة”.
وأضافت جريشام، أنّها أرسلت أفراداً إضافيين من شرطة الولاية إلى البوكيرك للمساعدة في التحقيق.
وقُتل اثنان من رواد المسجد نفسه بالرصاص في البوكيرك في أواخر يوليو ومطلع أغسطُس، وقالت الشرطة: إنّ هناك “احتمالاً قوياً” بأن يكون مقتلهما مرتبطاً بمقتل مهاجر أفغاني في نوفمبر العام الفائت”.
وقالت الشرطة: إنّ “محمد أفضال حسين (27 عاماً) الذي كان يعمل مديراً للتخطيط لمدينة إسبانيولا والذي جاء إلى الولايات المتحدة من باكستان، لقي حتفه بالرصاص يوم الاثنين، خارج مجمعه السكني في البوكيرك”.
وقالت الشرطة: إن “ذلك جاء في أعقاب مقتل أفتاب حسين (41 عاماً) من الجالية الأفغانية الكبيرة في البوكيرك، الذي عُثر عليه مقتولاً بالرصاص في 26 يوليو قرب المنطقة الدولية بالمدينة”.
ورأت الشرطة أن الجريمتين مرتبطتان على الأرجح بإطلاق نار على محمد أحمدي (62 عاماً) في موقف للسيارات قرب متجر ومقهى في السابع من نوفمبر الفائت”.