السعوديّة تمنع مرتزقتها الجرحى عن استخدام أراضيها للوصول إلى مأرب
المسيرة: متابعات:
قالت مصادرُ إعلامية، أمس الأحد: إن السلطات السعوديّة منعت عشرات المرتزِقة الجرحى ممن سقطوا وهم يقتلون كمأجورين إلى جانب جيش العدوّ السعوديّ في المناطق الحدودية وسواحل وصحراء ميدي.
وبيّنت المصادر أن القواتِ السعوديّة التي تسيطر على الحدود الجنوبية شمال محافظة حجّـة منعت العشرات من مرتزِقتها الجرحى ومبتوري الأطراف الدخول للأراضي السعوديّة وذلك بغرض الوصول إلى مأرب ومنها الانتقال إلى الخارج لتلقي العلاج على نفقة المرتزِق “الإصلاحي” حمود المخلافي.
موضحة أن الجرحى ومبتوري الأطراف البالغ عددهم 20 معاقاً والتي تخلت السعوديّة عن علاجهم، سقطوا جراء القتال في صفوف العدوان ضد قوات الجيش واللجان الشعبيّة، والبعض منهم سقط بفعل الألغام التي زرعتها قوات تحالف العدوان داخل المناطق السكنية في مدينة ميدي لمنع تقدم الجيش واللجان وتحريرها.
ولفتت المصادر إلى أن حوالي 20 معاقاً من المرتزِقة الذين جرحوا وهم يقاتلون في الحدود دفاعاً عن الجيش السعوديّ، توجّـهوا إلى البحر الأحمر للعبور من ميدي شمال محافظة حجّـة إلى المخاء جنوب غرب محافظة تعز، باستخدام زورق صغير، حَيثُ سيواصلون بعدها السفر من المخاء إلى مأرب ومنها إلى الخارج، بعد أن رفضت السعوديّة السماح لهم بالمرور من أراضيها لدخول محافظة مأرب المحتلّة.
وبحسب المصادر فَـإنَّ من بين الجرحى نساء وأطفال جرحوا وبترت أطرافهم بفعل الألغام التي زرعها تحالف العدوان السعوديّ في ميدي خلال الأعوام الماضية وذلك لمحاولة وقف عملية التحرير التي خاضها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة على المدينة الساحلية الحدودية مع المملكة، غير أن هذه الألغام لم يتم انتزاعها، ما أَدَّى إلى إصابة امرأة وطفل اللذين كانا من بين الجرحى الـ 20، غير أن رفض السلطات السعوديّة السماح لهم بالمرور من أراضيها للوصول إلى مأرب والالتحاق بدفعة سابقة من الجرحى مبتوري الأطراف الذين سيتم نقلهم إلى سلطنة عمان، اضطرهم إلى اتِّخاذ طريق آخر عبر البحر باستخدام زورق صغير على الرغم من خطورة الرحلة واحتمال غرقهم.