وقفة تضامنية لملتقى الطالب الجامعي واتحاد الإعلاميين اليمنيين مع قناة المسيرة بصنعاء ضد سياسَة الإغلاق والمنع من النايل سات واليوتيوب
صدى المسيرة- خاص:
نظَّم مُلتقى الطالب الجامعي، بالاشتراك مع اتحاد الإعلاميين اليمنيين، يوم الإثنين الماضي، وقفةً احتجاجيةً، أمام كلية الإعلام بجامعة صنعاء؛ تضامناً مع قناة المسيرة التي تم حجبُها من قبل العدوان الأَمريكي السعودي على اليوتيوب ومنعها من البث على قمر النايل السات.
وعبّر المحتجون عن شديد الإدانة والاستنكار لاستهداف العدوان السعودي الغاشم للمنشآت الإعلامية بالقصف الجوي المباشر وكذا الاستهداف المباشر للإعلاميين وحجب القنوات من البث على الأقمار الاصطناعية، مستنكرين بشدة هذه الإجراءات القمعية المخالفة لكلِّ القوانين والمواثيق الدولية، ومعتبرين أن قيامَ العدوان بهذه الخطوات دليلٌ على خوفه من الحقيقة التي تعرضها قناة المسيرة.
وأشاد الأستاذ عبدالله صبري في كلمةٍ له بالدور الذي تقومُ به قناة المسيرة في مواجَهة العدوان، مستهجناً ما يقومُ به العدوانُ الأَمريكيُّ السعودي من أعمال هدفها تغييب الحقيقة.
واعتبر صبري أن إقدام العدوان على إغلاق هذه القناة ما هو إلا لخوفه الشديد منها في إظهار الحقيقة للرأي العام.
إلى ذلك ألقى الصحفي عابد المهذري كلمةً عبّر فيها عن المخاوف التي تزرعها قناة المسيرة في نفسية العدو، مُثّمناً الدورَ الذي تقومُ به القناة في تغطية صمود الشعب اليمني وتصدّيه للعدوان في كُلّ الجبهات الداخلية والخارجية. كما ألقيت كلمات أخرى باسم كُلٍّ من قناة المسيرة وطلاب كلية الإعلام.
وقد صدر عن الوقفة الاحتجاجية بيانٌ أكّد أن استهدافَ العدوان الأَمريكي السعودي للإعلام والإعلاميين ضمن حملته الشعواء لتدمير كُلّ مقومات الحياة في اليمن، في سلوك واضح يَنُــمُّ عن بربرية وهمجية هذا العدوان وضيق صدره حتى من الميكروفون والكاميرات والكلمة الصادقة رغم ما يمتلكه من إمكانات هائلة مادياً وإعلامياً.
وأَشَادَ البيان بدور المؤسسات الإعلامية الحرة والإعلاميين الشرفاء في مناهضتهم الدائمة والمستمرة لهذا العدوان وتعرية جرائمه وفضح أَسَاليبه وإبراز مظلومية وصمود هذا الشعب العظيم.
وأكد طلابُ كلية الاعلام بجامعة صنعاء تضامُنَهم مع المؤسسات الإعلامية والإعلاميين تجاه ما يتعرضون له من أخطارٍ كبيرة في جبهتهم الإعلامية لواجهة هذا العدوان، مثمّنين دورهم عالياً.
ودعا البيان كُلَّ الشعوب الحرة والوسائل الإعلامية الصادقة للتضامن مع الإعلام اليمني والعمل معه على كشف جرائم أَمريكا وَأذيالها.