قيادي في الحراك يطالبُ بتسليم عدن المحتلّة لأبنائها وإنهاء عبث مرتزقة الاحتلال الإماراتي فيها
المسيرة: متابعات:
وصف قياديٌّ بارزٌ في الحراك الجنوبي، ما يحدُثُ في عدن بـ “الفوضى المبرمجة”، داعياً في الوقت ذاته إلى إنهاءِ عبث ما يسمى المجلس الانتقالي في المدينة المحتلّة التي تشهد انهياراً كارثياً في جميع الخدمات والقطاعات الضرورية بما فيها قطاع الاتصالات.
وفي تصريح، أمس الأحد، قال البرفسور محمد عبدالهادي، القيادي في الحراك الجنوبي: إن الحل الوحيد لخروج مدينة عدن من محنتها هو تسليم إدارتها لأبنائها، أسوةً ببقية المحافظات الجنوبية المحتلّة، لافتاً إلى أن عدن تخضع لتدخلات وإملاءات خارجية أوصلتها إلى هذا الحد، مبينًا أن وقفَ تلك التدخلات هو الحَلُّ الوحيدُ لوقفِ الأوضاع الملتهبة والمتأزمة.
وتأتي تصريحاتُ القياديُّ في الحراك الجنوبي في ظِلِّ استمرارِ تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في عدن والمحافظات المحتلّة، وسط اتّهامات لقيادات ما يسمى المجلس الانتقالي بتدبيرها وصناعة تلك الأزمات؛ بهَدفِ الابتزاز، والتي كان آخرها اقتحام وتخريب مقر الشركة اليمنية –العمانية للاتصالات “يو” ووقف خدماتها مع أنها تعد الشركة الرئيسية في المدينة؛ نظراً لاعتماد غالبية سُكَّانِها عليها.