تظاهُراتٌ بالضفة: قدرةُ غزة الصمود أمام وحشية الاحتلال قمةُ الانتصار
المسيرة | متابعات
“غزةُ ليست لوحدها”، عنوانٌ رفعه الآلاف من الفلسطينيين الذين هبوا في الضفة الغربية المحتلّة، حاملين شعارات الدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية التي ظلت صامدة في وجه المحتلّ وإمْكَانياته التدميرية.
من نابلس كانت بداية التظاهرات الشعبيّة إلى رام الله التي تداعت فيها الفصائل مجتمعة تحت عنوان واحد في المعركة تذوب الفوارق بين الجميع ويبقى صوت فلسطين.
التظاهُراتُ في الضفة الغربية حملت صوت غزة وصوت الأسرى الفلسطينيين الذين يواجهون الاحتلال بأمعائهم الخاوية ظلم السجن والسجان، المتظاهرون ندّدوا بالازدواجية والمعايير الدولية الظالمة التي لا ترى إلا بعين واحدة، وتتحَرّك إلا إذَا كانت الضحية فلسطيني فتبدأ بجلد الضحية وتمنح الجلاد الوسام.
الاحتلالُ يحاولُ أن يسوّقَ الانتصار، لكن انتصاره كسراب يحسبه الظمآن ماء، فقدرة غزة على الصمود أمام وحشية الاحتلال تعتبر قمة الانتصار، وقدرة الضفة على الاستمرار في المقاومة قمة الانتصار، وتوحد الفلسطينيين أينما كانوا في وجه الآلة الصهيونية يفوق الانتصار.