المحويت تحيي “عاشوراء” وتدعو كُـلَّ اليمنيين إلى استشعار المسؤولية في مواجهة العدوان
فيما حرائر المحافظة يطالبن اليمنيين باستذكار ثورة الحسين في مناهضة الظلم والطغيان
المسيرة | المحويت:
قال العلامةُ محمد أحمد مفتاح -مستشارُ رئيس المجلس السياسي الأعلى: إن ثورةَ الإمام الحسين -عَلَيْهِ السَّلَامُ-، هي أعظمُ ثورة في وجه الطغيان والاستكبار ومدرسة في العطاء، وتكمن أهميتها في الاقتدَاء به في مناهضة قوى الاستكبار والهيمنة الأمريكية الصهيونية على الأُمَّــة العربية والإسلامية.
ونوّه العلامة مفتاح لدى مشاركته، أمس الاثنين، في الفعالية الخطابية التي نظمتها السلطة المحلية بمحافظة إحياء لذكرى عاشوراء تحت شعار “هيهات منا الذلة”، إلى أهميّة إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعِبر من سيرة الإمام الحسين بن علي وتضحيته في سبيل الدفاع عن الحق ونصرة المستضعفين، وإلى إحياءِ روح التضحية ورفض الظلم والطغيان وزرع قيم الاستقامة في النفوس والاقتدَاء بالحسين -عَلَيْهِ السَّلَامُ- قولاً وعملاً.
وفي الفعالية المركزية التي حضرها عضوُ مجلس الشورى، صالح العزكي، ووكيلا المحافظة عبدالسلام الذماري وهيئة الزكاة أحمد مجلي، ومدير أمن المحافظة العميد علي حسين دبيش، أشار مسؤول الوحدة الثقافية بالمحافظة عبدالغني الدرب، إلى أن الإمام الحسين كان ينشُدُ السلام في كُـلّ حياته ومواقفه وثورته وجهاده حتى استشهاده وأن إحياء الذكرى فرصة لاستشعار وتحمل المسؤولية في مواجهة العدوان من خلال رفد الجبهات بالمال والرجال.
وأوضح الدرب أن أبناءَ اليمن وهم يحتفلون بهذه الذكرى، يعيشون مظلوميةً حقيقية تأتي امتداداً لمظلومية الإمام الحسين -عَلَيْهِ السَّلَامُ-، معتبرًا إحياءَ يوم عاشوراء، محطةً للتزوُّد بالقيم والمبادئ التي سار عليها لنُصرة المستضعفين ومواجهة المستكبرين.
إلى ذلك، نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة المحويت، أمس الاثنين، مسيرةً نسائيةً حاشدة بذكرى عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين -عَلَيْهِ السَّلَامُ-.
وألقيت في الفعالية العديدُ من الكلمات التي أوضحت العلاقة بين مرتكبي الجرائم ضد الإمام الحسين ومرتكبي الجرائم بحق الشعب اليمني، مبينة أن إحياءَ ذكرى عاشوراء، يؤكّـدُ تمسك أبناء اليمن بمنهجية الإمام الحسين بن علي عليهما السلام.
واعتبرت حرائر المحويت المشاركات في الفعالية النسوية إحياءَ هذه الذكرى المؤلمة محطةً مهمةً لاستلهام معاني التضحية والفداء نصرة للدين والحق، مستعرضات جوانب من حياة الإمام الحسين وحاجة الشعب اليمني وهو يواجه قوى الاستكبار العالمي لشجاعته واستذكار ثورته لتعزيز التمسك بالحق ومناهضة قوى الظلم، لافتات إلى أن فاجعة كربلاء تعزز من ارتباط الأُمَّــة بقضاياها والسير على نهج النبوة والاقتدَاء بآل البيت في مقارعة الظلم والطغاة والمستكبرين واستمرار الصمود والثبات.