المقاومةُ ليست المشكلة..بقلم/ أحمد العماد
يحاولُ الكثيرُ من الأعراب أَو من ينتمون إلى العرب وغيرهم، أن يقدموا حركتي حماس والجهاد وكل حركات وفصائل المقاومة على أنها هي من تثير إسرائيل لتضرب الفلسطينيين مع أنهم -وأقصد حركة حماس والجهاد وفتح وغيرهم-، قدموا البراهين من عندهم وعملوا هم الكثير من الهُدن منذ عام 2002و2003و2004 وُصُـولاً إلى القبول بالهُدنة التي تدخلت مصر لتحقيقها أثناء عملية سيف القدس في 2021 وتوقفوا عن العمليات الاستشهادية قبل ذلك، فلم تتوقف إسرائيل واتجهت لاغتيال قادتهم والشخصيات البارزة فيهم وآخرهم القيادي في الجناح العسكري لسرايا القدس تيسير الجعبري والقيادي الآخر خالد منصور في نقض واضح للهُدنة التي كانت بوساطة مصرية وطلب إسرائيلي.
لذلك على الجميع أن يفهموا أن المشكلة ليست في المقاومة بل المشكلة في السكوت والجمود والخنوع وحالة اللاموقف في مقابل ما يمارسه العدوّ الصهيوني المحتلّ من اعتداءات وقتل وتدمير واستهداف لا يفرق بين مقاوم عسكري أَو أعزل مدني.
فالمشكلة الحقيقية إذًا.. هي الوجود الصهيوني في أوساط الأُمَّــة العربية، والحل يكمن في توحد كُـلّ فصائل وحركات المقاومة الفلسطينية أولاً، والتحَرّك العملي لكامل محور المقاومة وتنفيذ معادلة الردع التي أعلنها الأمين العام لحزب الله في لبنان وأكّـدها السيد القائد لحركة أنصار الله في اليمن في أن: التهديد للقدس يعني حرباً إقليمية.