القواتُ المسلحة تواصل رَصَّ الصفوف بتدفق مُستمرّ لـ “الجحافل” البواسل
في عرض مهيب خلال تخرج دفعة “إنَّا من المجرمين منتقمون” من المنطقة السادسة:
المسيرة: متابعات
تواصلُ القواتُ المسلحة اليمنية حَشْدَ الطاقات والإمْكَانيات القتالية والعسكرية استعداداً لأي غدر من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، في ما تعزز عمليات رص الصفوف والجاهزية العالية للعام القتالي الجديد، في رسائل متتابعة على تحالف العدوان أن يحسن على ضوئها التقديرات والحسابات، وفي جديد استعدادات القوات المسلحة اليمنية احتفت المنطقة العسكرية السادسة بتخرج دفعة جديدة من منتسبيها، تحت عنوان “إنّا من المجرمين منتقمون”.
وفي الحفل المهيب، قدم الخريجون عروضاً عسكرية عالية، عكست جانباً من المهارات والقدرات العسكرية التي بات أبطال القوات المسلحة في المنطقة العسكرية السادسة يتحلون بها.
وفي كلمة له خلال الحفل، أشاد عضوُ المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، بجهود قيادة وزارة الدفاع والمنطقة العسكرية السادسة، وما لمسه خلال العرضِ العسكري الذي أظهر مدى القوة والجاهزية العليا لدى الجيش واللجان الشعبيّة.
وقال مخاطباً قوى العدوان: “بهؤلاءِ الأبطال والأسود رجال الرابعة والخامسة والسادسة والمركزية وحرس الحدود وكل المناطق العسكرية سنواجهُكم وسنتحداكم؛ لأَنَّكم زمرٌ للشر وقوات للطغيان”، في رسالةٍ تؤكّـدُ أن عودة تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي للتصعيد بأي شكل من الأشكال ستنقلب وبالاً على القوى الباغية.
وَأَضَـافَ “هؤلاء الأبطالُ لم يأتوا ليستعرضوا في الحفل وإنما جاءوا لإعلانِ الجُهُوزية والاستعداد للدفاع عن شعبهم”.
وتابع عضو السياسي الأعلى، موجهاً حديثه لقوى العدوان “ستُغلَبون وستُقهَرون وَكُـلُّ ما أنفقتموه وما قدمتموه سيكونُ وبالاً عليكم”، فيما واصل حديثه ساخراً من ضعف وهزالة تحالف العدوان وأدواته “ها نحن نشاهد مدرعاتكم تستعرض أمامنا وليست إلا جزءاً بسيطاً مما اغتنمه المجاهدون في مختلف الجبهات”.
واستطرد متسائلاً: “أتتحدون قوماً القدس بُوصلتهم ويريدون أن يحرّروا الأقصى الشريف فكيف تتحدون مثل هؤلاء الرجال الأبطال؟”.
وأشَارَ عضو السياسي الأعلى الحوثي، إلى أن “هؤلاء الأبطالَ يتذكرون شموخَ وشجاعة الحسين في واقعة كربلاء، وسيتذكرون الدروس من كُـلّ الشهداء بما فيهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح الصماد”.
وثمّن مواقفَ القبيلة اليمنية التي أثبتت أصالتها وشموخها وعزها وإباءَها وقوتها في الميدان، مؤكّـداً أن القبيلة اليمنية اتحدت لتواجه العدوّ المتغطرس.
من جانبهم، عبّر الخريّجون في كلمة لهم عن استعدادِهم العالي والكبير للطمر في أية معركة، موجهين النصح لتحالف العدوان بالحفاظ على ما تبقى له.
ونوّه الخريّجون إلى أن المرحلة القادمة لن تكون كما قبلها، مشيرين إلى النقلة النوعية التي أحرزتها المؤسّسة العسكرية في عملية البناء بكل الأصعدة.
حضر الحفلَ نائبا رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والشؤون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم ووزراء الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي والتعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب والصحة الدكتور طه المتوكل ومدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ونائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن علي الموشكي وقائدا المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني والمنطقة العسكرية السادسة اللواء جميل زرعة.