الخارجية الإيرانية: استمرار ضجيج واشنطن سيزيد الكراهية للإدارة الأمريكية
المسيرة | وكالات
أكّـد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن استمرار ضجيج واشنطن سيزيد الكراهية للإدارة الأمريكية.
وفي تغريدةٍ له على تويتر، قال كنعاني: “فبركة القصص الأمريكية حول عنصر مفلس سياسيًّا، وإرهابي معروف ومدبر انقلابات على دول وحكومات مستقلة هي هروب إلى الأمام؛ بهَدفِ التهرب من مسؤولية جريمة دولية”، وَأَضَـافَ، “استمرار هذه الضجة لن تساعد في تبييض صورة النظام الأمريكي، بل ستزيد من كراهيته لدى الشعب الإيراني والعالم”.
من جهةٍ أُخرى نقلت وسائل إعلام رسمية عن دبلوماسي إيراني قوله: إن “الجمهورية الإسلامية تُراجع المقترحات الأُورُوبية الواردة لضمان تلبية مطالبها التي يمكن قبولها فيما إذَا وفّرت لإيران الطمأنينة في مختلف القضايا، بما في ذلك الادِّعاءات السياسية المتعلقة بقضايا الضمانات ورفع جميع أنواع الحظر وضمان عدم خرق الاتّفاق”.
وَأَضَـافَ الدبلوماسي أن “على إيران التحقّق مما إذَا كانت هذه المقترحات تضمن مطالبها في مختلف المجالات، بما في ذلك المطالبات السياسية المتعلقة بالضمانات ورفع الحظر وضمان عدم خرق الاتّفاق، وما إذَا كان يمكن أن تكون مطمئنة في هذه الأمور”.
بالموازاة، توقّف نائب الشؤون السياسية لمدير مكتب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جمشيدي عند المحادثات الأخيرة للرئيس السيد إبراهيم رئيسي ستكون مع عدد من قادة مجموعة 1+4.
وفي تغريدة له على “تويتر”، قال: “في جميع المحادثات الهاتفية التي أجراها رئيسي مع رؤساء فرنسا وروسيا والصين، كان الموقف الحاسم لرئيس الجمهورية هو أنه فقط عندما يتم حَـلّ وتسوية وغلق ملف المزاعم المتعلقة بإجراءات الضمان يمكن التوصل إلى الاتّفاق النهائي”.
في السياق نفسه، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلًا عن دبلوماسي أُورُوبي أن “الاتّحاد الأُورُوبي قدّم مقترحات بشأن إجراءات الضمان، لكن هذا الاقتراح يجب أن يكون مطمئناً لإيران من ناحية، ومن ناحية أُخرى، فَـإنَّه يغطي جميع الموضوعات التي تمّت مناقشتها في فيينا”.