أولُ رحلة برية بين الأراضي المحتلّة والسعوديّة
المسيرة | وكالات
نشرت صحيفةُ “جيروزاليم بوست” العبرية تفاصيلَ أول رحلة برية تسيرُ من الإمارات مُرورًا بالسعوديّة وُصُـولاً إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وجاء في خبر “جيروزاليم بوست” المطوّل: “بدأ بروس غورفاين وصديقه جو كوين -وهو يوناني وليس يهوديًا- برحلة بالسيارة من منزله في دبي، إلى “إسرائيل”، بدءًا من الأحد الماضي، وتوقف في الرياض وجدة والعلا ونيوم في السعوديّة، والعقبة في الأردن، قبل أن يصل إلى القدس المحتلّة اليوم السبت”.
وتابعت الصحيفة: “قبل الرحلة، عندما أخذ غورفاين سيارته لتفتيشها في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، قيل له إنه أول شخص معروف يقود سيارته إلى “إسرائيل” على لوحات ترخيص إماراتية”.
وخلال بقية الرحلة التي تستغرق 21 يوماً، يخطط غورفاين أَيْـضاً لزيارة تل أبيب وبئر السبع، والذهاب إلى أراضي السلطة الفلسطينية، وزيارة المزيد من المدن في الأردن والسعوديّة، والتوقف في البحرين أَيْـضاً.
وحين سؤاله عن سبب القيادة إلى الأراضي المحتلّة من الإمارات، قال غورفاين: “أعمل في هذا الجزء من العالم منذ عام 1997م، لمساعدة الشركات “الإسرائيلية”، وخَاصَّة في الإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف: “على مدار العام الماضي أَو أكثر، كنت أعمل على إنشاء مسرع وحاضنة لمساعدة الشركات في مجال تكنولوجيا الأغذية وتكنولوجيا الزراعة الصحراوية على الانتقال إلى المنطقة”، مُشيراً إلى أنَّه كان من بين مشاريعه الأخيرة مساعدة شركات التكنولوجيا الزراعية الإسرائيلية على دخول السوق السعوديّة.
وطوال الرحلة البرية، كان غورفاين ينشر مقاطع الفيديو والصور على الإنترنت، وذلك في سبيل أنَّ يظهر “للإسرائيليين الجانب المذهل من السعوديّة والصحاري والجبال والتاريخ المذهل”.
في الوقت نفسه، يأمل غورفاين أن “يظهر لمتابعيه الإماراتيين والسعوديّين والعراقيين جانبًا آخرَ من التفاعلات الإسرائيلية والبشرية”، لافتاً إلى أنَّ معظم الردود التي تلقاها من أبناء المنطقة إيجابية.
وقال: إن لديه ميزةً في كونه على دراية عميقة بالثقافة في الخليج، ويتحدث العربية والإنجليزية والعبرية، من بين لُغات أُخرى.