سرقة الاحتلال الأمريكي للنفط السوري عارٌ على أمريكا
المسيرة | وكالات
أكّـدت صحيفة تشاينا ديلي الصينية أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر وقاحة في جرائم السرقة التي تمارسها تجاه العديد من بلدان العالم كما هو الحال حَـاليًّا في سرقة النفط السوري الذي يعد أمراً مخزياً وعاراً على واشنطن.
وقالت الصحيفة في مقال لها: إن “القوات الأمريكية مُستمرّة في سرقة النفط السوري ونقله إلى الأراضي العراقية وهي حقيقة بات يسهل فهمها بما أن السلب والنهب أصبحا حرفة تمارسها الولايات المتحدة منذ زمن طويل”، مشيرةً إلى أن “هذا الأمر يظهر أن الجشع الأمريكي للحصول على النفط لن يتوقف”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “هذا النهب والسلب دائماً ينعكس سلباً على شعوب الدول التي تسرق الولايات المتحدة ثرواتها، حَيثُ نرى في العراق ارتفاع معدلات الفقر على الرغم من غنى هذا البلد بالنفط إضافة إلى ما قامت به الولايات المتحدة من سرقة للذهب وشحنه إلى خارج البلاد عقب الغزو الذي جرى عام 2003م”.
وأوضحت الصحيفة أنه “إذا ألقينا نظرة سريعة على السجل الأمريكي السابق فَـإنَّه يظهر أن واشنطن صعدت بشكل متزايد من نهبها للشعوب فعندما قامت بسرقة فيتنام ارتكبت هذه الأفعال بحجّـة التدخل وتقديم المساعدة وبعد أحداث 11 أيلول عام 2001م، أرسلت واشنطن قواتها إلى أفغانستان تحت مزاعم محاربة الإرهاب إلا أنها ولدت المزيد من الإرهاب هناك”.