الخيارُ الأخيرُ في بنك العدوان..بقلم/ نعمة الأمير
منذُ بداية العدوان على اليمن ودول تحالف الشر تلجأُ إلى عدة خيارات سواءً عسكرية أَو اقتصادية لـتركع الشعب اليمني إلَّا أنها باءت بالفشل الذريع أمام صمود شعب الإيمَـان والحكمة، وكل ما ازداد تصعيدُ تحالف العدوان ازداد الشعب تماسكاً والتفافاً حول القيادة السياسية، مشكلاً حاجزاً قوياً صعباً على أية قوى خارجية اختراقه، لتدرك دول العدوان أن مصدر هذا الصمود والقوة هو الشعب، لتلجأ إلى آخر خيار لديها مستغلة الهُدنة لـتُؤجج الفتنة في أوساط المواطنين ضد أنصار الله لعل وعسى أن تتفكك هذه اللحمة القوية التي وقفوا عاجزين أمامها، لتتسنى لهم ثغرة بسيطة ليصلوا إلى ما كان من المستحيل الوصول إليه في أنظارهِم.. فهم الآن مفلسون، وهذه الأساليب يتخذها العاجزون ويجب على الشعب اليمني اليقظة التامة ولا تأخذهُ الغفلة.
فلا نزال في سياق حرب عدوانية حتى وإن خف لهب سعيرها في ظل الهُدنة فـالعدوّ مُتربص ينتظر أن تسنح لهُ الفرصة لينقض على هذا الشعب الذي لطالما أغاظه وكسر هيمنته والانجرار خلف التدليس وشحن القلوب هوا آخر رهان للعدو فكما تصدى الشعبُ لجميع أنواع الأسلحة الفتاكة من بينها الـF16 يتصدى لهذا النوع من أنواع أسلحة العدوّ ولن يستطيع النيلَ من ثقة الشعب تجاه القيادة الحكيمة، وسوف ينهزمُ أمام ثبات الشعب اليمني ويولّي الأدبار حاملاً معهُ ذيولَ الخزي والعار الأبدي.