مؤسّسة الشهداء تدشّـن توزيع مشروع الحقيبة المدرسية على أبناء الشهداء بالأمانة والحديدة
المسيرة| متابعات:
دشّـنت مؤسّسةُ الشهداء الشراكة مع الهيئة العامة للزكاة، أمس الأحد، مشروعَ الحقيبة المدرسية بأمانة العاصمة، بتوزيع 800 حقيبة مدرسية على أبناء الشهداء بمدارس مديرية شعوب.
وأوضح مدير فرع مؤسّسة الشهداء بأمانة العاصمة، عبدالرحمن المهدي، أن المشروع يهدفُ إلى توزيع 4.575 حقيبة مدرسية على أربعة آلاف و575 طالباً وطالبة من أبناء الشهداء في عموم مديريات الأمانة، مُشيراً إلى أن المشروع يأتي ضمن العديد من المشاريع والأنشطة التي تنفذها المؤسّسة والتي تسعى من خلالها إلى تلبية احتياجات أهالي وأنباء الشهداء والتخفيف من معاناتهم.
وأكّـد المهدي أن الاهتمامَ بأسر وذوي الشهداء ورعايتهم، يعد واجباً على الجميع وفاءً وعرفانًا بالتضحيات التي قدمها الشهداء في الدفاع عن الوطن ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي وإفشال مؤامراتها.
من جانبه، أكّـد مدير المديرية، أحمد الصماط، على أهميّة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لدعم أسر الشهداء ورعايتهم بصورة مُستمرّة وتوفير احتياجات ومتطلباتهم وفاءً لتضحيات الشهداء في مواجهة العدوان، مثمناً الجهود التي تبذلها مؤسّسة الشهداء والهيئة العامة للزكاة في تلبية احتياجات الشهداء والتخفيف من معاناتهم.
بدورهم، أشاد أهالي وأبناء الشهداء في كلمة لهم ألقاها أبو قيس الوائلي، باهتمام مؤسّسة الشهداء وهيئة الزكاة بأسر وذوي الشهداء من خلال المشاريع التي تنفذها في مختلف المجالات ومنها توزيع الحقيبة المدرسية.
وفي سياق متصل، ثمّن مديرُ عام مديرية باجل بمحافظة الحديدة، عبدالمنعم الرفاعي، مبادرة مؤسّسة الشهداء وهيئة الزكاة في توفير الحقيبة المدرسية ومستلزماتها لأبناء الشهداء وتخفيف الأعباء عن كاهل أسرهم.
وأكّـد الرفاعي في كلمة ألقاها خلال تدشين مؤسّسة الشهداء مشروع الحقيبة المدرسية بمديرية باجل، أن الاهتمام بأسر الشهداء وتلبية احتياجاتهم هو أقل واجب يمكن تقديمه إزاء التضحيات التي قدمها آباؤهم في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض وعزة وكرامة اليمنين.
من جهتهم، عبّر أبناء الشهداء عن شكرهم وتقديريهم للجهود التي تبذلها مؤسّسة الشهداء والهيئة العامة للزكاة في الاهتمام بأبناء وأهالي الشهداء، وتلبية احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم، مجددين التأكيد بالمضي على درب الشهداء ومواصلة البذل والعطاء حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية.