الجحافلُ تواصلُ تدفّقها بتخرّج دفعة “الأقصى الشريف” من منتسبي كتائب الدعم والإسناد
السامعي: بتكاتف الأحرار ستظل اليمن شامخة وعصية على الغزاة الطامعين
اللواء الحمران: ما هو آتٍ ليس كما قبل وأي تصعيد قادم سيواجَه بـ رد قاس ومزلزل
المحافظ صلاح: الحفاظُ على الهُدنة يوفّر للعدوان فرصةً تاريخية والخروج منها سيكون موجعاً لهم
تضم الأحرارَ من أبناء تعز وإب والضالع:
المسيرة: خاص
تواصلُ صنعاءُ الرَّدَّ على عمليات التحشيد المعادية من قبل تحالف العدوان وفصائل أدواته المتناحرة، وذلك باستمرار تدفق الدفعات العسكرية و”الجحافل” التي توعد بها قائدُ الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في أول خطابٍ له مع تدشين العام الثامن من الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، وفي عرض مهيب جديد، احتفت كتائب الدعم والإسناد في محافظة إب، أمس الأول، بتخرج دفعة “الأقصى الشريف”، ليحمل اسم الدفعة الجديدة عدداً من الرسائل، والتي جاءت أَيْـضاً على لسان الخريجين.
وفي حفل التخرج الذي شهد عرضاً عسكرياً مهيباً لقوات رمزية من كتائب الدعم والإسناد بمناسبة تخرج الدفعة الثانية عشرة (دفعة الأقصى الشريف) التي تضم الأحرار من أبناء إب والضالع وتعز، تأكيداً على واحدية التحَرّك وشمولية القضية والموقف اليماني الحر.
وفي حفل التخرج، هنأ عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق سلطان السامعي، الخريجين من دفعة “الأقصى الشريف” بمناسبة تخرجهم واستكمالهم كافة المقرّرات العسكرية النظرية والتطبيقية والتي تجعلهم في أتم الجاهزية واللياقة والاستعداد القتالي.
وقال السامعي في كلمة له: “إن تحالُفَ العدوان وعلى مدى سبع سنوات حاول أن يحقّق أهدافه وأطماعه باحتلال اليمن بأقوى الأسلحة وبجيوش كبرى من المرتزِقة والخونة من مختلف الدول”.
ونوّه السامعي إلى أن تحالُفَ العدوان لم ولن يستطيعَ الوصولَ إلى أهدافه العدوانية والدنيئة باحتلال اليمن؛ لأَنَّ اليمن عبر التاريخ مقبرة الغزاة وهي اليوم مقبرة للغزاة بفضل من الله ورجالها المجاهدين.
وخاطب خريجي الكتائب بالقول: “أنتم جزء من هؤلاء الرجال الذين نعتز بهم وأنتم من سيدافع عن اليمن واستقلاله وكرامة أبنائه”.
من جهته، أوضح محافظ محافظة إب، اللواء عبدالواحد صلاح، في كلمة المحافظات المشاركة بالعرض، أن قوات كتائب الدعم والإسناد كغيرها من الوحدات القتالية التابعة للجيش واللجان الشعبيّة في أتم الجهوزية للدفاع عن هذا الوطن.
وقال اللواء عبدالواحد صلاح: “إن قوى العدوان أمام فرصة تاريخية بالتزامهم بالهُدنة وتطبيقها والحرص على الالتزام بها ما لم فهؤلاء الأبطال وزملائهم جاهزون لتنفيذ توجيهات القيادة والتحَرّك لتحرير الأرض اليمنية من رجس المحتلّين ودك مواقع وحصون قوى العدوان”.
وعبّر المحافظ صلاح عن تقديره وامتنانه لقيادة كتائب الدعم والإسناد على ما بذلوه من جهود لتدريب وتأهيل هذه الكوكبة من أبناء محافظات إب وتعز والضالع.
بدوره، أكّـد قائد كتائب الدعم والاسناد اللواء قاسم الحمران، الجهوزية التامة في كُـلّ المناطق والمحاور لأي قرار تتخذه القيادة الحكيمة في هذا البلد سواءٌ أكان حرباً أَو سِلماً.
ونوّه اللواء الحمران إلى أن الكتائب جاهزة ومستعدة لمواجهة الأعداء في أي ظرف وفي أية مرحلة وفي أي وقت، مخاطباً قوى العدوان العازمة على التصعيد بقوله: “ما هو آتٍ ليس كما مضى”.
وجدد الحمران التأكيد أن كتائب الدعم والإسناد كغيرها من طلائع القوات المسلحة اليمنية، أخذت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الدين والوطن وأبنائه وإزاحة معاناتهم المتعاظمة بفعل استمرار العدوان والحصار.
وَأَضَـافَ “نحن في كتائب الدعم والإسناد حربٌ لمن حاربهُ وسلمٌ لمن سالمه، كما أن كتائب الدعم والإسناد مع أمتنا الإسلامية والعربية في قضاياها المحقة والعادلة وعلى رأسها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
وتابع اللواء الحمران حديثه: “نقول لإخواننا الأعزاء في فلسطين أن هذه القضية وهذا المشروع حملناه معنا في كُـلّ مرحلة من مراحلنا وكم يحدونا الشوق أن نكون في مقدمة الصفوف مع إخوتنا المجاهدين الأعزاء في مواجهة الصهاينة والمحتلّين”.
وأشَارَ إلى أن هذا العرض يعتبر العرض الخامس لقوات الدعم والإسناد التي لها امتدادات وفروع في أكثر من محافظة بالجمهورية.
إلى ذلك، أكّـد الخريجون من منتسبي كتائب الدعم والإسناد استعدادهم العالي والكبير نحو الانخراط في جبهات العزة والكرامة، دفاعاً عن الدين والوطن والأرض والعرض، وتصدياً لمؤامرات تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.
ونوّهوا إلى أن تصعيد العدوان القادم سيواجه برد قاس ومزلزل، محذرين تحالف البغي والعدوان من أية حماقة بحق الشعب اليمني، مقدمين النصح بأخذ العِبَر والدروس من حصيلة السنوات الماضية.