عضو سياسي “أنصار الله” الفرح: “وحدةُ الساحات” تحقيقٌ لوعد الله بنصر المؤمنين وسرايا القدس أثلجت صدورَنا
المسيرة: متابعات
أكّـد عضوُ المكتب السياسي لحركة أنصار الله، محمد محسن الفَرِح، أن معركةَ “وحدةِ الساحات” التي خاضتها سرايا القدس، كانت معركةً تمثِّلُ من جهةِ جانبَ الحق، والباطل من الجانب الآخر.
وقال الفرحُ لـموقع “شمس نيوز”: “اللهُ وَعَدَ بالنصر للمؤمنين، وإن كانوا قلةً، وإن كانوا أعدادًا محدودةً، فالله تعالى وعد بأن يَمُنَّ بنصره على عباده الثابتين المظلومين”، مُشيراً إلى أن ذلك هو الذي جرى فعلًا بالمعركة.
وأوضح أن الثباتَ في المعركة بدا جليًّا بصلابةِ المجاهدين، وموقفِ الأمين العام للحركة، زياد النخالة، الذي كان قويًا، وأثبت قُدرتَه على القيادة قبلَ وأثناءَ وبعدَ المعركة.
وَأَضَـافَ “جميعُنا رأى كيف أن النخالةَ أكّـد أن العدوَّ سيتألمُ في حال لم يلتزمْ بشروط وقف إطلاق النار، هو كان يفاوضُ من موقفِ قوة لا ضعف، ويظهر أن في جُعبةِ الجهاد الإسلامي، مفاجآتٍ كبيرةً لم يكشف عنها”.
وتابع الفرح “هنيئًا لجماهير الجهاد الإسلامي هذا الوسام الذي تقلدوا به، وسام الجهاد في سبيل الله، والتصدي لأعدائه، وهنيئًا لهم النتائجَ الكبيرة والمباركة التي أثبتوها على الأرض، ومعادلات الردع الجديدة التي فتكت بالعدوّ حتى استنجد بالوسطاء لإنهاء المعركة”.
وشدّد عضو سياسي “أنصار الله” على أن الشعب اليمني كله مناصِرٌ وداعمٌ للمظلومين في العالم، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني، متابعًا “كنا نأمل أن نقاتل معكم كتفًا بكتف، وجنبًا بجنب ونكون في خندق واحد، وهذا اليوم سيأتي قريبًا”.
ويرى الفرح أنه خلال هذه المعركة تجلى خزي وعار المطبعين الذين خانوا أمتنا، وجرَّأوا العدوّ على القيام بمثل هذا العمل من الإجرام، واغتيال القادة.
وأردف حديثه “هذا موقفُ خزي في الدنيا، ولن يسلموا من عذاب الله يوم القيامة، إضافة إلى أن موقف المتفرجين والصامتين على هذه المعركة سيطالُهم كذلك العذاب والخزي.