ترتيباتٌ لبدء معركة جديدة بين مليشيا العدوان في حضرموت
المسيرة | متابعات:
شرعت ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى الواقعة تحتَ سيطرةِ حزب “الإصلاح” في حضرموت، بترتيبات المواجهة المحتملة مع ميليشيا وفصائل الاحتلال الإماراتي، وذلك من خلال استحداث الخنادق والتحصينات في مختلف مديريات الوادي والصحراء.
وذكرت مصادر محلية، أمس الاثنين، أن العسكرية الأولى دفعت بتعزيزات إلى مواقع متقدمة والتموضع أسفل عقبة عجرز، وذلك بعد تموضع ما يسمى النخبة الحضرمية التابعة لأبو ظبي في منطقة وادي عمد المطلة على العقبة، استعداداً لساعة الصفر وبدء المعركة بين الطرفين، مبينة أن قيادة “الإصلاح” وجهت مقاتليها بسرعة إجراء الصيانة لمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة من العربات المدرعة والدبابات وتجهيزها بالذخيرة.
إلى ذلك، تحدثت وسائل إعلام موالية للعدوان، أمس الاثنين، أن طائرات استطلاعية تابعة للاحتلال الإماراتي رصدت تحَرّكات حشود مسلحي جماعة الإخوان في أحد معسكرات المنطقة.
وكان وزير دفاع حكومة المرتزِقة المعين حديثاً من قبل ما يسمى المجلس الرئاسي، المرتزِق محسن الداعري، قد وصل قبل أَيَّـام إلى مدينة سيئون، لمطالبة قيادة العسكرية الأولى بإخلاء مديريات وادي حضرموت من الوحدات العسكرية، ونقلها إلى مأرب، كما تتزامن هذه التطورات مع تعيين المرتزِق فائز منصور التميمي مؤسّس مليشيا النخبة الحضرمية الإماراتية، قائداً لما يسمى المنطقة العسكرية الثانية بالمكلاء، بعد الإطاحة بالمرتزِق فرج البحسني من منصبه كمحافظ لحضرموت وقائد للمنطقة.
في السياق، وصل المئات من ميليشيا الانتقالي والعمالقة، أمس الاثنين، إلى مديريتي الروضة والطلح في شبوة الحدودية مع محافظة حضرموت.
وبحسب مصادر قبلية، فَـإنَّ التعزيزات التي دفع بها الاحتلال الإماراتي تضمنت عشرات الآليات العسكرية والمدافع المتوسطة والثقيلة، حَيثُ قامت الميليشيا بإنشاء معسكرات مؤقتة في تخوم الهضبة النفطية.
وأوضحت المصادر أن أبو ظبي دفعت أَيْـضاً بتعزيزات عسكرية إلى طريق العبر غرب حضرموت، في محاولة لتطويق المحافظة وعزلها عن مأرب، وذلك في إطار مساعيها للسيطرة الكاملة على المحافظة النفطية وإنهاء وجود قوات حزب “الإصلاح” التي لا تزال تتمركز في حقول النفط.