مؤسّسة الشهداء تدشّـن توزيعَ 3 آلاف و294 حقيبة مدرسية على أبناء الشهداء بمحافظة ذمار
فيما تم توزيعُ الحقيبة للطلاب الأشد فقراً في إب:
المسيرة: متابعات:
دشّـنت مؤسّسةُ الشهداء، أمس الأول، مشروعَ الحقيبة المدرسية في محافظة ذمار، بتوزيعِ عددٍ من الحقائب المدرسية على أبناء وبنات الشهداء بمدرسة الشهيد البخيتي بمركز المحافظة.
وأوضح مصدرٌ مسؤولٌ في المؤسّسة لصحيفة (المسيرة) أن المشروعَ الذي تنفّذه المؤسّسةُ بالشراكة مع الهيئة العامة للزكاة، يستهدف 3 آلاف و294 طالباً وطالبةً من أبناء الشهداء في كافة مدارس المحافظة بمختلف مديرياتها.
وفي التدشين، أكّـد مديرُ مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد الهادي ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، أهميّةَ تضافُر الجهود لرعاية أبناء وأسر الشهداء وفاءً لتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصةً في سبيل الوطن.
من جانبه، أوضح مدير فرع مؤسّسة الشهداء، عبدالملك المروني، أن توزيع الحقيبة المدرسية يأتي ضمن العديد من الأنشطة والمشاريع التي تنفذها المؤسّسة لرعاية أسر الشهداء والاهتمام بهم في التعليم والصحة وغيرها من المجالات.
بدوره، شدّد أكّـد مديرُ إدارة المصارف بفرع هيئة الزكاة، عبدالكريم الخولاني على أهميّة تقديم الدعم والرعاية الكاملة لأسر الشهداء بصورة مُستمرّة تقديرا لتضحيات ذويهم.
وفي السياق ذاته وعقب التدشين، تفقد مديرُ مكتب التربية والتعليم ومعه مسئول التعبئة بالمحافظة، سيرَ العملية التعليمية بمدرسة الشهيد البخيتي، واطلعا على مستوى انضباط الكادر التعليمي وإقبال الطلاب والطالبات.
وأشاد الهادي والضوراني بصمودِ الكوادر التربوية في جبهة التعليم وحرصهم على استمرار التعليم رغم التحديات في ظل العدوان والحصار، حاثين الطلابَ والطالبات على المثابرة في التحصيل العملي لتحقيق مراكز متقدمة.
إلى ذلك، دشّـن وكيل محافظة إب عبدالرحمن الزكري، أمس، بمدرسة الشعب في مديرية المشنة، توزيع الحقيبة المدرسية للطلاب الأيتام والأشد فقراً، فيما تستهدف الحقيبة المدرسية التي تنفذها مبادرة “ساعدوني كي أتعلم.. العودة إلى المدرسة” 300 طالب وطالبة في ثماني مدارس بالمديرية.
وخلال التوزيع، ثمّن وكيل المحافظة هذه المبادرةَ الإنسانيةَ والمجتمعية؛ للتخفيف من أعباء أسر الطلاب المحتاجين للدعم والمساندة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجةَ العدوان والحصار والحرب الاقتصادية.
وأكّـد أن مثلَ هذه المبادرات تحفّز الطلاب المعوزين على مواصلة الدراسة والتحصيل العلمي، لافتاً إلى أهميّة توسيع هذه المبادرات لتشمل أكبرَ شريحة من الطلاب المحتاجين في مختلف المدارس والمديريات.
من جانبه، دعا مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية هشام الصليحي، رجالَ المال والأعمال والميسورين إلى المساهمة في رعاية الطلاب الأيتام والأشد فقرا، مُشيراً إلى أن مثلَ هذه المبادرات تُسهِمُ في ترسيخ قيم التراحم والتكافل الاجتماعي التي حث عليها الدين الإسلامي.