الجهاد الإسلامي: نطالبُ الإعلامَ الذي تساوِقُ مع رواية الاحتلال بتقديم الاعتذار
صحيفة عبرية: أطفال مجزرة جباليا استشهدوا بغارة إسرائيلية وليس بصواريخ “الجهاد”
المسيرة | متابعات
أكّـد الناطقُ باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، طارق سلمي، أمس الثلاثاء، أن المؤسّسات والمنظمات الدولية والإنسانية والعالم كله مطالَبٌ بإدانة الإرهاب الذي تمارسه حكومة الاحتلال وجيشها ضد شعبنا الفلسطيني وخَاصَّة جرائمه التي استهدف بها المدنيين والأطفال خلال العدوان الأخير على غزة.
وقال سلمي في تصريح صحفي: “إن المؤسّسات والمنظمات الدولية والإنسانية والعالم كله أمام أدلة ساطعة على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب استهدفت المدنيين والأطفال خلال العدوان الأخير على غزة، إضافة لجريمة إعدام الشاب محمد الحشام في بلدة كفر عقب غربي القدس، وهذا الأدلة القاطعة تضع كُـلّ الهيئات أمام اختبار حقيقي يتمثل في إدانة الإرهاب الذي تمارسه حكومة الاحتلال وجيشها والشروع المباشر في إجراءات ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم”.
وطالب الناطق باسم الجهاد كافة وكالات الأنباء ووسائل الإعلام التي تساوقت مع المجرمين وقتلة الأطفال أن تعتذر للشعب الفلسطيني عن تقاريرها الكاذبة التي ساهمت في ذبح الضحية مرتين، وتحولت إلى إعلام أمني مأجور هدفه تبرئة القتلة والمجرمين.
وكشفت مصادر عبرية، أمس الثلاثاء، أن “جيش الاحتلال “الإسرائيلي” اعترف أن قواته تقف خلف قصف مقبرة الفالوجة في جباليا شمال قطاع غزة، ما أَدَّى لاستشهاد 5 أطفال حينها من بينهم 4 من عائلة نجم”.
والأطفال الشهداء هم: جميل إيهاب نجم (13 عامًا)، جميل نجم الدين نجم (4 أعوام)، حامد حيدر نجم (16 عامًا)، محمد صلاح نجم (17 عامًا)، ونظمي فايز أبو كرش (14 عامًا).
ونقل مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة هآرتس يانيف كوبوفيتس عن مصادر أمنية أنّ “القاصرين الخمسة من سكان القطاع، الذين قُتلوا في منطقة جباليا في اليوم الأخير من عملية بزوغ الفجر، أُصيبوا في هجومٍ لسلاح الجو الإسرائيلي”.