كتائبُ حزب الله (العراق): سنتخذُ قراراتٍ ميدانيةً لحماية السلم المجتمعي
المسيرة | وكالات
دعت كتائبُ حزب الله في العراق، أمس الثلاثاء، العُقَلاءَ للتهدئة، فيما أكّـدت على أنها سنتخذ قراراتٍ ميدانيةً لحماية السلم المجتمعي.
وذكر بيان للكتائب، أن “ما يمرّ به عراقُنا العزيز من أزمات ونزاعات توجب على العقلاء الأخذ بالحكمة، واحترام السلطة القضائيّة، والاحتكام إلى الدستور -الذي اكتسب شرعيّته من الاستفتاء الشعبيّ- وتقديم مبدأ الصلح، والحلول السلمية، بديلاً عن التصعيد بالتهديد والوعيد”.
وَأَضَـافَ البيان: إن “الخروج من قاعدة التعامل السلميّ، والاحتجاج المشروع إلى لُغة التأجيج، والاستقواء بالجمهور، وترويع الآمنين، والتعدّي على الممتلكات العامة والخَاصَّة، وتعطيل مصالح الناس، وجرّهم إلى المجهول، قد يؤدي إلى صراع داخليّ يعود بالبلاد إلى عهد الظُّلم والاستبداد، والدكتاتوريّة والمقابر الجماعيّة”.
وتابع البيان: “في الوقت الذي تؤكّـدُ فيه كتائبُ حزب الله عدمَ مشاركتها في أيٍّ من الحكومات فَـإنَّها ستبقى مدافعةً عن النظام العام، وعن المقدسات، وحفظ الدماء والأعراض، كما كان موقفها الشرعي ضدّ حزب البعث الصداميّ المجرم، وكما قاومت الاحتلال الأمريكي والدول المتحالفة معه، ووقفت حصناً منيعاً بوجه داعش لإنقاذ بغداد من السقوط”.
وأوضح، أنه “لمقتضيات المصلحة العامة وحتى لا تنزلق الأمور إلى ما يريده العدوّ وعملاؤه؛ ولِوَأدِ الفتنة التي قد تعصف بالعراق وأهله، وتحرق الأخضر واليابس، ومن منطلق النصوص، وسيرة المعصومين عليهم السلام، وفتاوى علمائنا الأعلام، التي أكّـدت وأوجبت قطع الطرق على البغاة أيّاً كان ما يدّعون، وإلى أي فريق ينتمون، فَـإنَّنا في كتائب حزب الله سنتخذ قرارات ميدانية تهدف إلى حماية السلم المجتمعي، عملا بالتكليف لدفع الشّرّ عن شعبنا العزيز”.