سفيرُ المرتزقة في الأردن يتهمُ “مجلس العليمي” بالخيانة والعمالة وتمزيق البلد
رداً على مساعي إقصاء حزب “الإصلاح” الذي ينتمي إليه وفي إطار خلافات “المأجورين”
المسيرة: متابعات:
هاجم سفيرُ حكومة المرتزِقة في الأردن، أمس الجمعة، ما يسمى المجلس الرئاسي المشكل من قبل تحالف العدوان منتصف أبريل الماضي.
واتهم القيادي “الإصلاحي” المرتزِق علي العمراني، المعين من قبل الفارّ هادي سفيراً للمرتزِقة لدى الأردن، ما يسمى “الرئاسي” بالخيانة والعمالة والسير نحو تمزيق وتقزيم اليمن مع سبق إصرار وترصد لا تخطئه العين.
وأوضح العمراني في منشور على حسابه الشخصي بـ “فيسبوك” أن هناك ترتيبات وتحشيدات ينفذها عملاء محليون رخيصون وجاهزون للدفع نحو تمزيق البلد، مبينًا أن هؤلاء العملاء رخيصون وجاهزون يبيعون بثمن بخس، مع أن الأوطان لا تباع بأغلى الأثمان ومثل أُولئك الرخيصين يتواجدون في كُـلّ الأمم والشعوب وعبر العصور، في إشارة إلى ما يسمى المجلس الرئاسي وأدوات الاحتلال الإماراتي، في حين تناسى السفير المرتزِق انخراطه وحزبه طيلة ثمان سنوات لتنفيذ مخطّطات تحالف العدوان الاستعمارية، ليكون حديثُه وهجومُه هذا في سياق الصراع مع منظومة الارتزاق التي قرّرت إزاحة “الإصلاح” من المشهد، في حين أن السفير المرتزِق وكلّ المرتزِقة الإخوانيين التزموا الصمت قبل حملة استئصالهم، ليؤكّـدوا أنهم لا يحملون غيرة على الوطن، بل غيرة على نفوذهم وبقائهم أدوات للمحتلّ.