مُعجزة اليوم..بقلم/ رحاب القحم
منذُ ثمانِي سنوات والعدوان يُتهم أنصار الله بأنهم جماعات إرهابية وإيرانية ليس لها أي مكان تستقر فيه، ولكننا بعروضنا العسكرية العظيمة أثبتنا للعالم بأننا دولة ذات سيادة.
ما رأيتموه من العروض العسكرية كانت هذه القوة بعد الله لحماية البلد وحريته واستقلاله، ومن أجل إثبات لكل العالم بأننا ما زلنا دولة قوية رغم كُـلّ الحرب والقصف والحصار ورغم أنف الطغاة والمستكبرين.
بعدوانكم وجبروتكم علينا وبحكمتنا واقتدارنا جعلنا من العدوان والحصار فرصة لنا لبناء جيش عظيم ومتين لا يهاب الموت؛ مِن أجلِ الدفاع عن وطنهم ومن أجل أن يبقى بكرامته وعزته وشموخه يتعاظم شأنه في كُـلّ حين.
العروض العسكرية تعكس استعداد القوات المسلحة ضد العدوان وأدواته وإنما هي رسالة للأعداء، {ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ}، ليست للاستعراض ولكن لنري العدوان والمرتزِقة بأس الله الشديد.
علينا بأن نكون متيقظين للتصدي لمؤامرات العدوان وإحباط مكايدهم، فاليهود ينظرون إلى العهود والمواثيق بأنهم يوقعوا عليها للضرورة ولغرض مصلحة فيها فإذا تحقّق ما أرادوه من هذا العهد نقضوا العهود والمواثيق وأصبحت صفة لازمة من صفاتهم الظاهرة.
أيها الأبطال أنتم تعلمون أنكم تواجهون أشر خلق الله ولكن بجهادكم سيكونُ طريقُ النصر والعزة والرفعة والكرامة في الدنيا والآخرة..
أسال الله أن ينصر المجاهدين الصادقين وأن يثبت أقدامهم ويسدد رميهم ويتقبل شهداءهم ويفك أسراهم.