عروضُ النصر..بقلم/ محمد الضوراني
يستمر الجيش واللجان الشعبيّة في تقديم الرسائل لقوى العدوان بأننا مستعدون لكم وجاهزون للمواجهة القادمة في حال أردتم ذلك، الجيش اليمني والقبائل اليمنية من الأنصار الصادقين المجاهدين المتحَرّكين في قضية هي الحق الحق… في مواجهة الباطل وقوى العدوان الأمريكي السعوديّ الصهيوني وعملائهم من المنافقين من الخونة والمرتزِقة.
يتحَرّك رجال اليمن في عروض عسكرية كبيرة ومشرفة واستعداد قتالي كبير وغير مسبوق لكل وحدات الجيش اليمني، هذه العروض لدليل واضح على القوة التي وصل إليها هذا الجيش اليمني الحر وبدعم يمني يمني وإرادَة يمنية وقيادة يمنية من الصادقين المؤمنين المجاهدين.
هذا الجيش الذي قدم خيرة المجاهدين من منتسبيه شهداء في ساحات القتال والجهاد والنضال ضد قوى الشر وأعداء الله وأعداء رسوله -صلوات الله عليه وعلى آله- وأعداء دينه وأعداء هذا الشعب الحر والكريم، أصبح الجيش اليمني بكل ما يمتلك من إمْكَانيات وأسلحه وتصنيع حربي وتدريب عسكري ينافس الجيوش للدول المتطورة، بل أصبح الجندي اليمني بما يمتلك من روحية إيمَـانية ومعنويات عالية وإرادَة قوية لا تنكسر في مواجهة أكبر الجيوش التي تمتلك الأسلحة والإمْكَانيات والقدرات الكبيرة، هذا السلاح الذي يمتلكه المجاهد والجندي اليمني هو سلاح الإيمَـان بالله والإيمَـان بأن الله هو أعظم من كُـلّ ما يمتلكون من أسلحة وعتاد متطور وأنه مهما عملتم لن تستطيعوا إركاع وإخضاع هذا الشعب الذي تثقف بثقافة القرآن الكريم ويمتلك القيادة من آل البيت الأطهار المجاهدين الصادقين من أعلام الهدى السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي.
نحن في بدأيه عام 1444هجرية وفي إطار الاستعداد القتالي والعسكري تقام العروض العسكرية للآلاف من المقاتلين في كافة الوحدات العسكرية والأمنية في كافة المناطق العسكرية للاستعداد القتالي لأي حدث كان وأية مستجدات قد تحدث أَو يفكر أن يقوم بها العدوان وأدواته في الداخل والخارج، هذا الجيش الذي يعتبر فخراً لكل اليمنيين وحقّق الانتصارات الكبيرة وكسر قوى العدوان وأوصلهم لطريق مسدود بل هو يعتبر هو معادلة الردع لتلك القوى المعتدية ولغيرها في الداخل أَو الخارج، من يفكر بزرع الفتنة في الداخل أَو محاولة زعزعة الأمن والاستقرار أَو الاعتداء على الأراضي اليمنية التي أصبحت محرمة عليهم ومن المستحيلات بفضل الله وعونه للمجاهدين وللقيادة الثورية والسياسية.
رسائل الانتصار تجسدت في العروض العسكرية الكبيرة والاستعداد الكبير والجهوزية العالية، فلا مكان للعدوان وأدواته في الداخل الحر ولإمْكَان للوصاية والاحتلال من جديد.