إنكسار زحف قوات الاحتلال ومرتزقتهم في ميدي.. أبطال الجيش واللجان الشعبية يظهرون صموداً أسطورياً توثقه جثث قتلى المرتزقة وآلياتهم المحترقة
صدى المسيرة- خاص
تواجه قوات الغزو والمرتزقة مصاعبَ كبيرةً جرَّاءَ محاولاِت السيطرة على منطقة ميدي في محافظة حجة.
وقالت مصادرُ عسكرية خاصة لصحيفة “صدى المسيرة” إن أبطال الجيش واللجان الشعبية يقومون بواجبهم الوطني والمشرّف في التصدي لكل هذه المحاولات رغم محاولات العدو المتكررة التي يصاحبها غطاء جوي كثيف وقصف من الزوارق والبوارج البحري.
وأكد المصدر أن وبفضل الله تمكّن أبطال الجيش واللجان الشعبية من كسر تلك المحاولات، مكبدين العدو خسائرَ كبيرةً في العتاد والأرواح ومنها تدمير ثلاث مدرعات ومصرع العشرات في صفوف قوات الغزو والمرتزقة.
وأشاد المصدر بالمؤسسة العسكرية وباللجان، مؤكداً أنهم يمثلون السد المنيع والصخرة الصماء التي تتحطم عليها آمال الغزاة.
ومُنِيَ الجيشُ السعوديُّ ومرتزقتُه للمرة الرابعة بخسائرَ كبرى خلال محاولات التقدم باتجاه مدينة ميدي الساحلية أقصى الشمال الغربي لمحافظة حجة.
ونقلت قناةُ المسيرة عن مصدر عسكري أن المواجهاتِ أسفرت عن مصرع وإصَابَة العشرات من الجيش السعودي ومرتزقته رغم الإسناد من قبل الطيران الحربي والاباتشي والاستطلاعي وقصف السفن الحربية من البحر.
وأفاد المصدرُ أن الجيشَ واللجانَ الشعبيةَ دمّروا ثلاثَ آليات سعودية خلالَ عملية التصدّي للزحف باتجاه ميدي.
وكما جَرَت العادةُ ما أن يستفيقَ مرتزقة العدوان من صفعة حتى يُفاجَأوا بواقع أشد صعوبة، حيث تلقى مرتزقة العدوان صفعة قوية أطاحت بالعديد من منهم بين صريع وجريح.
محاولةٌ جرت كسابقاتها في ميدي، حيث تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من إفشال محاولة تقدم للمرتزقة باتجاه ميدي والفشل ذاته رافق مرتزقة العدوان في محاولات سابقة.
وفي محاولةِ مرتزقة العدوان الأخيرة بدا طيران العدوان عاجزاً كلياً عن تغيير معادلة الأرض، فيما لم تفلح الزوارق البحرية سوى في تدمير منازل وممتلكات المواطنين عدا عن مشاركة الأباتشي وطيران الاستطلاع.
وأفاد مصدر عسكري لقناة المسيرة عن مصرع وإصَابَة العشرات في صفوف الجيش السعودي ومرتزقته خلال التصدي لمحاولة التقدم، فيما تم تدميرُ ثلاث آليات سعودية خلال عملية التصدي للزحف باتجاه ميدي.
وليست المرة الأولى التي يُمنى فيها مرتزقة العدوان بخسائرَ فادحةٍ في العديد والعتاد، لكنها دوناً عن كُلّ المحاولات السابقة تمثل صفعةً مدويةً تذوّق فيها كبار قيادات العدوان ومرتزقتهم طعم الفشل الذي بات يلاقيهم كلما فكروا في التقدم باتجاه مقبرة الغزاة.