النائب رعد: سنهزمُ العدوّ شرَّ هزيمة حتى لا يبقى له أثرٌ في بلدنا ومنطقتنا
المسيرة | وكالات
أكّـد رئيسُ كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، أنّ رهاننا الكبير هو على عطاء المجاهدين وتضحياتهم وسهر قادتنا وشجاعتهم ومتابعة المُخلِصين لهذه المسيرة، وسنتجاوز كُـلّ الظروف الصعبة مهما بلغت الصعوبات والعراقيل ومهما سوّف وناور وراوغ العدوّ.
وقال النائب محمد رعد خلال احتفال أقامه حزب الله في بلدة حاروف الجنوبية لإزاحة السّتار عن مشهدية للشهيد أبي أنيس حرقوص: “نحن الذين نعرف سرّ الانتصار على هذا العدوّ وامتلكنا مفتاح الانتصار عليه وسنهزمه شرّ هزيمة حتى لا يبقى له أثر في بلدنا ومنطقتنا”، مشدّدًا على أنّ “العدوّ يحاول أن يُداهن حتى لا يُذعن لحقّنا في الاستثمار على غازنا في مياهنا الإقليمية”.
وتابع: “بيننا وبين العدوّ حساب مفتوح؛ حفظًا لأمن أهلنا ودفاعًا عن وطنهم وعن كرامتهم وعن ثرواتهم، وعن حقهم في العيش الكريم وحفظًا لحقّهم في أن يقدّموا نموذجهم الحضاريّ عبر هُــوِيَّتهم وسلوكهم وإنجازاتهم ومقاومتهم وبطولاتهم رغم كُـلّ التواطؤ الذي يجري على حياتهم وعلى أوضاعهم المعيشية والاقتصادية”.
ورأى رعد أن “شعبنا لن يُذلّه الأعداء، ولن يسقط أمام الحاجة لحبّة الدواء، ولا أمام انقطاع رغيف الخبز ولا أمام ارتفاع كلفة الاستشفاء وغلاء المعيشة، وارتفاع سعر العملة الصعبة وتدني قيمة العملة الوطنية، وكلّ هذه الضغوط هي ضغوطٌ عابرة هدفها إخضاع إرادَة شعبنا الذي يعي وعيًا كاملًا بأن الصمود والتحمّل وتيئيس العدوّ أن يبلغ هدفه هو الطريق للانتصار ولتغيير صفحة الوضع في هذا البلد”.
واضاف: “نحن نراهن على الاستثمار السيادي للغاز في مياهنا الإقليمية، ونُصِرّ على أن ننتزع هذا الحق ولو بالقوة من عدوّنا، فَإنَّما؛ مِن أجلِ أن يعيش شعبنا بكرامة ومن أجل أن يحقّق شعبنا الرّفاه في وضعه الاقتصادي بدل أن تنهب هذه الثروة لمصلحة الأعداء والسّماسرة والتجار تجار الفحش والدماء، مؤكّـداً أننا ماضون في نهج المقاومة التي أسس مسارها وزرع بذرتها وروى غرسها شهداء أبرار هم الأحرار والنماذج، والذين ندين لهم بالعزّ والكرامة وهؤلاء يمثّل الشهيد أبو أنيس حرقوص نموذجًا فريدًا منهم وله نظراء كثيرون في مقاومتنا الإسلامية بمختلف الأعمار والأوزان والاطوال، ولا يعرِف بأسهم إلّا من عاش مرارة بأسهم في المواجهة”.
وختم النائب محمد رعد: “العدوّ الإسرائيلي عدوٌ ترتعد فرائصُه إذَا ما سمع اليوم باسم الرضوان أَو باسم مجاهدي المقاومة الإسلامية؛ لأَنَّه يعرف شدة بأسهم ورهاننا على هؤلاء بعد الله سبحانه وتعالى الذي عاهدناه أن نوفر كُـلّ الشروط التي طلبها لإحراز النصر”.