تصاعُدُ حملة اعتقال الناشطين والصحفيين في عدن
المسيرة- متابعات
كثّـفت فصائلُ المجلس الانتقالي الموالية للاحتلال الإماراتي في مدينة عدن المحتلّة، أمس، ملاحَقةَ الصحفيين والناشطين الحقوقيين ضمن مسار ينبئ بتقييد الحريات في المدينة.
واعتقلت هذه الفصائل الناشط الحقوقي مازن سلام.
وقالت هدى الصراري، رئيسة منظمة للدفاع عن الحقوق والحريات في عدن، إن مسلحين يستقلون حافلة اختطفوا الناشط سلام وهو محامٍ لدى خروجه من محكمة صيرة، مشيرةً إلى أن سلام يحتجز في سجن لدى الانتقالي.
وسلام واحد من عدة ناشطين وصحفيين تعرضوا خلال أَيَّـام قليلة للاعتقالات في عدن والإخفاء القسري من قبل فصائل الانتقالي أبرزهم الصحفي أحمد ماهر وشقيقه.
وتأتي الحملة الجديدة في وقت يرتب فيه المجلس لفتح محكمة خَاصَّة بالصحافة والمطبوعات بعد إقرارها من قبل سلطة المجلس في القضاء وهي خطوة عدها حقوقيون محاولة لفرض قيود على حرية الصحافة وملاحقة الصحفيين والناشطين الصحفيين.
وندّدت منظمات حقوقية بالحملة داعية لتدخل دولي.. وتخشى المنظمات وفق بيان لها من أن تؤسس التحَرّكات الأخيرة لعملية قمع واسع في الجنوب خُصُوصاً في ظل دفع الانتقالي للاستحواذ على المشهد مع طرد خصومه الشماليين وسط توقعات بانتفاضة للقوى الجنوبية المناهضة لمشروعه.