الانتقالي يتسلّمُ آخر معاقل “الإصلاح” بأبين
المسيرة- متابعات
سلّمت مليشيا حزب “الإصلاح”، أمس الاثنين، آخرَ معاقلها في محافظة أبين المحتلّة جنوبي البلاد سلمياً، بحسب مصادر إعلامية موالية للعدوان.
ويأتي ذلك في أعقاب هزائم متتالية تجرعتها هذه الفصائل في شبوة، وُصُـولاً إلى وادي حضرموت.
وأفَادت مصادر محلية بأن قوات من الحزام الأمني وصلت إلى مدينة شقرة، مشيرة إلى أن مدير أمن أبين أبو مشعل الكازمي، المحسوب على “الإصلاح” وهادي، كان في استقبالها.
وفي وقتٍ لاحق، أصدر محور أبين بياناً أعلن فيه جاهزيته العمل تحت مظلة القوات الجنوبية.. وهذه المرة الأولى التي يعلن فيه المحور المحسوب على هادي الاستسلام.
وغادرت عددٌ من قيادات فصائل “الإصلاح” إلى القاهرة أبرزهم محمد العوبان قائد قوات الأمن الخَاصَّة في حين انسحبت فصائل بن معيلي إلى مأرب.
وكان المرتزِق عيدروس الزبيدي عَقد في وقتٍ سابق من مساء الأحد، اجتماعاً بقادة القوات المتمركزة في أبين ومنحها ضوءاً أخضرَ باقتحام شقرة.
وشقرة كانت آخر معاقل الفصائل التابعة لـ “الإصلاح” على حدود شبوة.. وكان الحزب يتخذ منها خطاً أمامياً للدفاع عن قواته في المحافظة النفطية والتي سقطت خلال الأسابيع الماضية بيد الفصائل الجنوبية.