أسرارٌ جديدةٌ عن ضربة توشكا مـــــاس

وكالة أنباء دولية تؤكد مصرع ضباط إماراتيين وسعوديين ومصير مجهول لأكبر القيادات العسكرية التابعة للفار هادي

مقتل وإصابة ما يزيد عن 250 من مرتزقة الاحتلال وضربة توشكا أحبطت مخططاً جديداً لقوات الاحتلال ومرتزقتها

صدى المسيرة: مأرب

على الرغمِ من مرور أربعة أيامٍ على ضربة توشكا التي استهدفت معسكرَ ماس مأرب، حيثُ يتمركّزُ مرتزقة الاحتلال إلا أن أسرارَ الضربة لم تكشف كلها بعدُ؛ نظراً للتكتم الشديد الذي فرضته قواتُ الاحتلال على الحادثة.

وتمكّنت وحداتُ الاستطلاع والمعلومات التابعةُ للجيش واللجان الشعبية من كشف بعضِ نتائج ضربة توشكا والتي أشارت لمقتل ما يزيد عن 100 وإصَابَة 150 ومن بين القتلى ضباط إمَارَاتيون وسعوديون.

وعلى مستوى خسائر مرتزقة الاحتلال في العتاد العسكري أشارت المعلوماتُ لتدمير عشرات المدرعات والمدافع المتحركة، بالإضافة إلى احتراق شاحنات محملة بالذخيرة والتي كان مرتزقة الاحتلال يعدونها لهجوم كبير على مواقع الجيش واللجان الشعبية.

وعقب الإعلان عن إطلاق الصاروخ أكدت الأنباء أن سيارات الاسعاف هرعت بأعداد كبيرة باتجاه المعسكر الذي يعد أكبرَ معسكر لتجمع الغزاة والمرتزقة في الفترة الأخيرة، فيما استمرت الانفجارات بداخله لوقت طويل.

ونقل القياديُّ بأنصار الله أبو مالك الفيشي عن شاهد عيان أن 16 طقماً و9 سيارات إسعاف خرجت من معسكر ماس بعد انفجار الصاروخ مباشرة، محملةً بالقتلى والجرحى بينهم 18 قتيلاً سعودياً وإمَارَاتياً، مشيراً إلى وجود أنباء أن هاشم الأحمر قد أصيب في الضربة وربما يكون قد لقي حتفه.

وعلى غيرِ عادة الإعلام الدولي كشفت وكالة أنباء أجنبية عن بعضِ نتائج ضربة توشكا الأخيرة، وأكدت صحة معلومات الجيش واللجان الشعبية.

حيث أكدت وكالة (سبوتنيك) الروسية مقتل 37 جندياً وضابطاً بينهم 4 سعوديين و 4 إمَارَاتيين وأصيب أكثر من 50 آخرين في الانفجارات التي خلفها صاروخ “توشكا” الذي استهدف معسكر “ماس” التدريبي في محافظة مأرب.

ونقلت الوكالة عن مصادر في محافظة مأرب أن الصاروخ أسفر عن انفجار مخزنين للأسلحة وتدمير 7 عربات عسكرية للتحالف كانت وصلت قبل ساعات إلى المعسكر، تعزيزات من منفذ الوديعة الحدودي.

وأوضح المصدر أن 29 مجنداً يمنياً من قوات هادي قُتلوا وَ4 إمَارَاتيين و4 سعوديين يعملون مشرفين منذ أشهر، في حين أصيب أكثر من 50 آخرين.

وأشار المصدر إلى أن قائدين عسكريين كبيرين مواليين لهادي كانا متواجدَين في المعسكر إلا أن مصيرهما ما يزال مجهولاً بينهما قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الشدادي المعين من قبل الفار هادي، مضيفاً أن طائرة عسكرية تابعة للتحالف السعودي قامت بإخلاء عدد من القتلى والمصابين واتجهت بهم نحو الأراضي السعودية.