شهيدٌ فلسطيني متأثرًا بجراح أُصيب بها في نابلس
المسيرة | متابعات
لا يكادُ يمُــرُّ يومٌ دون أن تشهَدَ فلسطينُ نزفاً لمزيد من الجراح، فهنا يسقط شهيد وهناك جريح، ناهيك عن الاعتقالات التعسفية التي يقدم عليها جيش الاحتلال الصهيوني.
حيث استشهد الشاب الفلسطيني محمد مرزوق عرايشي، فجرَ أمس الثلاثاء، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل أسبوعين، في مدينة نابلس.
وأفَادت مصادرُ طبية في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس بأن عرايشي (24 عامًا) أُصيب برصاصة في صدره، قرب منطقة المجمع الشرقي في المدينة، خلال تصديه لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي كانت تحاصر مجموعة من المقاومين في البلدة القديمة.
وأدت تلك المجزرة الإرهابية حينها إلى استشهاد المطلوب الأول للاحتلال بالمدينة الشهيد إبراهيم النابلسي، ومعه الشهيد إسلام صبوح، والفتى حسين طه.
وشيّع جثمان الشهيد عرايشي ظهرَ أمس، من أمام مستشفى رفيديا، إلى دوار الشهداء، وسط المدينة للصلاة عليه.
وفي سياق آخر، شنت قوات الاحتلال الصهيوني حملة اقتحامات واسعة في الضفة المحتلّة شملت أسرى محرّرين، فقد اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أسرى محرّرين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفَادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت أحمد محمود صلاح (48 عامًا)، وشقيقه أشرف (40 عامًا)، ومحمد عمر صلاح (30 عامًا) بعد اقتحام منازلهم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فتيين من قرية فصايل، شمال مدينة أريحا، وأفَادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتيين أدهم عايش نواورة، وإبراهيم عدنان نواورة، عقب اقتحامها قرية فصايل شمال أريحا فجراً، ومداهمة منزلي ذويهما.