الاحتلالُ الإماراتي ينهي وجودَ “الإصلاح” عسكريًّا في محافظة شبوة
بعد تسريح قوات “الأمن الخَاصَّة” وتشكيل أُخرى موالية له..
المسيرة | متابعات:
أعلن الاحتلال الإماراتي رسميًّا، أمس الأول الخميس، إنهاء وجود حزب “الإصلاح” عسكريًّا في شبوة بعد حَـلّ وتسريح قوات ما يسمى الأمن الخَاصَّة آخر أوراق جماعة الإخوان في المحافظة النفطية.
وقالت مصادر مطلعة: إن أبو ظبي سرّحت منتسبي قوات الأمن الخَاصَّة الموالية لحزب “الإصلاح” في محافظة شبوة والتي يقودها القيادي الإخواني عبدربه لعكب، والبدء في تأسيس قوات أُخرى موالية لها بديلة عنها، بعد أسابيع من المعارك العنيفة التي دارت بين فصائل الإمارات ومقاتلي الإخوان أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين.
وأفَادت المصادر أن محافظ شبوة المرتزِق عوض الوزير العولقي، دشّـن حملة تجنيد للمئات من أبناء القبائل الموالية للاحتلال الإماراتي، تحت مسمى قوات الأمن الخَاصَّة، لتكون محل القوات الموالية لـ “الإصلاح” التي وجهت أبو ظبي بتسريح أفرادها.
وأضافت أن حملة التجنيد التي يشرف عليها المرتزِق العولقي بصورة مباشرة، تأتي بعد أَيَّـام من إطلاقه مناورة إعلامية، والتي دعا من خلالها منتسبي قوات الأمن الخَاصَّة الموالية لحزب “الإصلاح” بالعودة إلى معسكراتهم، حَيثُ كان الهدف من إطلاق تلك الدعوة هو تسليم العهد والأسلحة التي بحوزتهم، وذلك بعد سيطرة ميليشيا “العمالقة” والانتقالي على مدينة عتق.
ميدانيًّا، شن مسلحون موالون للإصلاح، أمس، هجوماً مسلحاً استهدف ميليشيا الاحتلال الإماراتي في شبوة.
وقالت مصادر محلية: إن مسلحين من حزب “الإصلاح” أطلقوا النار على نقطة أمنية تابعة لما يسمى “قوات دفاع شبوة” الموالية للإمارات، في منطقة شقير بمديرية عين، مبينة أن ميليشيا أبو ظبي تتعرض لكمائن وهجمات مسلحة بشكلٍ مُستمرّ.
في السياق نفذت ميليشيا الانتقالي المنادية بالانفصال، حملات مداهمة جديدة لمنازل مواطنين من أبناء المحافظات الشمالية القاطنين في محافظة شبوة.
ولفتت مصادر مطلعة إلى أن أطقم الانتقالي داهمت منازل مواطنين في مدينة عزان ومناطق أُخرى في مديرية ميفعة شرقي شبوة، وذلك ضمن تحَرّكاتها الانتقامية من أبناء المحافظات الشمالية، بضوءٍ أخضر من الاحتلال الإماراتي.
وبينت المصادر أن تحَرّكات مرتزِقة أبو ظبي ضد أبناء المحافظات الشمالية، قوبلت برفضٍ شعبيٍ واسع في منطقة عزان، حَيثُ قام الأهالي بطرد ميليشيا الانتقالي من قريتهم فور مداهمتهم أحد المنازل.
هذا ولا تزال ميليشيا العمالقة وما يسمى دفاع شبوة المواليتان للاحتلال الإماراتي، مستمرة بتنفيذ المداهمات لمنازل مواطنين من أبناء المحافظات الشمالية في شبوة وارتكاب أعمال سلب ونهب للممتلكات والعبث بموجودات تلك المنازل، وذلك منذ سيطرة تلك الميليشيا على مدينة عتق الأسبوع قبل الماضي.