إرشادُ شبوة يدينُ استهدافَ المعالم الإسلامية ويدعو لإفشال مخطّطات الاحتلال
المسيرة | شبوة:
أدان مدير مكتب الإرشاد بشبوة ما أقدم عليه مرتزِقة الاحتلال الإماراتي من عدوان ظالم وآثم ومتخلف ضد المعالم التاريخية في المحافظة.
وقال بيان صادر عن مكتب الإرشاد بشبوة، أمس الأول الخميس، إن هدم الأضرحة والمعالم الإسلامية والتاريخية في شبوة والمحافظات الجنوبية المحتلّة يدل على خبث المشروع والثقافة الباطلة والفكر المنحرف الذي يحمله المرتزِقة خدمة للكيان الصهيوني عبر أدواته من أنظمة دول الخليج وَالمرتزِقة المحليين الذين يمثلون أدوات الأدوات بعد أن سخّروا أنفسهم جنوداً لمشروع الغزاة الجدد، داعياً كُـلّ الشرفاء والأحرار في شبوة إلى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة الغزاة والمحتلّين الجدد.
وأشَارَ البيان إلى أن الاعتداء على الأضرحة والمعالم الإسلامية والتاريخية لم يحدث في الماضي ولا الحاضر داخل محافظة شبوة، ولكنه حدث اليوم على أيدي عناصر ما يسمى تنظيم القاعدة الإرهابي وأدوات تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، الأمر الذي يمثل استهدافاً واضحًا للتاريخ اليمني والحضارة الشبوانية الأصيلة التي توارثها الأجيال من أجدادهم وآبائهم الثائرين والمناضلين في وجه الاستعمار الماضي.
وبيّن مكتب الإرشاد بشبوة أن استهداف الأضرحة يعد عملاً ممنهجاً من قبل إسرائيل وممول من دويلة الإمارات وبتنفيذ العناصر التكفيرية المرتزِقة، في محاولة مكشوفة لطمس المعالم الحضارية والرموز الدينية وضرب الثقافة اليمنية الأصيلة والمدونة في كتب التاريخ الإسلامي والنضال اليمني المعاصر، لافتاً إلى أن ما يحدث من صراع واقتتال في شبوة اليوم هو استهداف مباشر للتاريخ وللعنصر البشري خدمة للغزاة والمحتلّين؛ باعتبَارهم المستفيد الأول من إثارة الصراعات للسيطرة على منابع الثروة في المحافظة وتأمين مصالح الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني.