“الإمام الأعظم” رمزٌ من رموز الإسلام ونستمدُّ من ثورته معاني الشجاعة في مواجهة التحديات
خلال إحياء الجانب النسائي بمحافظة صعدة لذكرى استشهاد الإمام زيد:
المسيرة: صعدة:
أشَارَت الهيئةُ النسائيةُ الثقافية بمحافظة صعدة إلى أن ثورة الإمام زيدٍ تمثلُ مدرسة جهادية نستمد منها معاني الصبر والولاء والتضحية والإباء في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة المستضعفين، في حين أكّـدت العاملات في المستشفى الجمهوري بذات المحافظة على أهميّة إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد في استشعار المسؤولية في التحَرّك الجاد والواعي، الذي جسّده -عليه السلام- بتحَرّكه ومقولته الشهيرة: “البصيرة.. البصيرة ثم الجهاد”.
وأوضحت المشاركات في بيانات صادرة عن الفعاليات التي نظمتها الهيئة النسائية في مديريات الصفراء ومَجْز وكتاف وحيدان وساقين ورازح بمحافظة صعدة، إحياءً لذكرى استشهاد حليف القرآن، بأن الإمام زيداً -عليه السلام- يمثل رمزاً من رموز الإسلام، مشدّدًا على أهميّة المناسبة في استلهام الدروس والعبر والتزود بمعاني الصبر والولاء والتضحية والإباء التي جسدها -عليه السلام- في مواجهة التحديات التي تواجه الأُمَّــة الإسلامية اليوم، وفي ومقدمتها غطرسة واستبداد قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وأشَارَت إلى أهميّة الاقتدَاء والتأسي بالإمام زيد في إحياء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والثورة على الظالمين والمستكبرين.
وأكّـدت البيانات، أن الشعبَ اليمني ماضٍ على خُطَى الإمام زيد في التصدي للعدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي منذُ ثمان سنوات، ولن يخضع أَو يتراجع حتى تحرير كُـلّ شبر في أرضه من دنس الغزاة والمحتلّين.
وعلى خطٍّ موازٍ، نظم الكادر الطبي النسائي بهيئة المستشفى الجمهوري العام بصعدة فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد -عليه السلام- تحت شعار “من أحب الحياةُ عاش ذليلاً”.
وأكّـدت المشاركات في الفعالية، أهميّة التمسك بمنهج الإمام زيد والارتباط به سلوكاً وعملاً وتضحيةً وجهاداً وتعزيز قيم التحَرّك لمواجهة العدوان.
وشدّدت على أهميّة استلهام الدروس والمواقف الجهادية من ثورة الإمام زيد وما جسده من تحرُّكٍ واعٍ انطلاقاً من المسؤولية وتجسيداً لقوله: “البصيرةَ البصيرةَ ثم الجهاد”.