الجهادُ الإسلامي: احتجازُ جثامين الشهداء “جريمةُ حرب” تستوجبُ حراكاً حقيقياً
في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء..
المسيرة | متابعات
أكّـدت حركةُ الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس السبت، أن استمرارَ احتجاز جثامين الشهداء يعبّرُ عن جريمة حرب حقيقية وبشعة بحق أسرانا وشهدائنا، ومحاولةٍ يائسةٍ لكسر إرادَة شعبنا والنيل من صبر وصمود عوائل الشهداء الكرام.
واعتبر طارق عز الدين -المتحدِّثُ الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية- أن هذه السياسةَ العدوانية بحق جثامين الشهداء واحتجازهم، تمثِّلُ انتهاكاً صارخاً لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، حَيثُ لا تزالُ قواتُ الاحتلال تحتجزُ جثامين 104 في الثلاجات منذ عام 2015م، و235 شهيداً في مقابر الأرقام منذ عام 1967م.
ودعا عز الدين “جماهير شعبنا إلى تفعيلِ الحراك الوطني للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الأطهار، وضرورة تشكيل حالة ضغط على المستويات الرسمية والشعبيّة؛ مِن أجلِ الاستجابة لهذه الحقوق المشروعة”.
وطالَبَ كُـلَّ المؤسّسات والمنظمات والهيئات الدولية لفضح انتهاكات الاحتلال ومعاقبته على جريمته بحق جثامين الشهداء وانتهاك حرمتهم، والخروج من حالة الصمت إزاء هذه الجرائم المتواصلة.