الجهادُ الإسلامي: سنواصلُ حمايةَ المسجد الأقصى المبارك
عقب السماح للمستوطنين باقتحامه عبر باب الأسباط
المسيرة | متابعات
قال القياديُّ في حركة الجهاد الإسلامي، طارق عز الدين: إنَّ “مواصلةَ قوات الاحتلال ومستوطنيه اقتحامَ المسجد الأقصى يُنذِرُ بتداعيات خطيرة وغير مسبوقة، والتي تمثلت أمس في اقتحامه عبر باب الأسباط للمرة الأولى منذ احتلاله، وجعله أمراً واقعاً”.
وأكّـد عز الدين في تصريح صحفي، أن محاولاتِ الاحتلال اليائسة لتثبيت معادلة التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك، “لن تنجح أمام صمود شعبنا وأهلنا في بيت المقدس وأكنافه، وثبات مقاومينا مهما بلغت التكاليف والتضحيات”.
كما أكّـد أن هذه المخطّطاتِ الصهيونية، “تستوجبُ استنفاراً وحراكاً على المستويات الرسمية والشعبيّة، وموقفاً عربياً وإسلامياً جاداً للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك القبلة الأولى ومسرى الرسول الأعظم”.
ودعا، أبناءَ الشعب الفلسطيني وأهالي الضفة والداخل المحتلّ إلى “شدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، لصدّ محاولات المستوطنين وإفشال مشاريع الاحتلال”.
وفي سابقة خطيرة، سمحت قوات الاحتلال، أمس الأحد، للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك عبر باب الأسباط.
وقالت دائرةُ الأوقاف الإسلامية: إن “مجموعةً من المستوطنين خرجت من باب الأسباط بعد اقتحام الساحات من باب المغاربة، وعندما وصلت إلى خارج الباب عادت واقتحمت ساحات المسجد، ثم خرجت من باب السلسلة”.
واعتبرت الأوقاف، أن ما جرى خطوة استفزازية، وانتهاك صارخ يرتكبه المستوطنون بحق المسجد المبارك.