مرتزقةُ “الإصلاح” يبحثون عن استثمارات جديدة لأموالهم في رواندا الإفريقية
المسيرة | متابعات:
بدأ حزبُ الإصلاح البحث عن موطئ قدم جديد له خارج اليمن مع اقتراب اجتثاثه من بقية المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة وإحلال فصائل ومرتزِقة الاحتلال الإماراتي بديلاً عنهم.
وأكّـدت وسائل إعلام موالية للعدوان، أمس الأحد، وصول وفدٍ لحزب الإصلاح قادماً من محافظة مأرب إلى راوندا الأفريقية، حَيثُ جاءت الزيارة بحجّـة الاستفادة من تجربة الدولة الأفريقية في إعادة الإعمار، إلا أن الهدف الحقيقي منها هو البحث عن موطئ قدم جديد لقيادات الإخوان واستثمار أموال الإصلاح فيها، مع قرب إطباق الحصار على الحزب في مديريتين بالمحافظة.
وأشَارَت المصادر إلى أن الإصلاح حاول إكساب الزيارة طابعاً رسميًّا عبر إفراد وكالة (سبأ) التابعة لحكومة المرتزِقة خبراً تضمن أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على تجربة رواندا في إنشاء بنية تحتية وتوفير الخدمات الأَسَاسية والتعرف على قرية “الكرامة” السكنية النموذجية في العاصمة الرواندية كيغالي، متحاشياً ذكر أسماء الوفد الزائر، فيما غرض الزيارة الحقيقي هو استثمار أموال الحزب.
وأثارت زيارة قام بها وفد من مرتزِقة حزب الإصلاح، أمس، إلى رواندا، سخرية واسعة من قبل الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن هدف الزيارة التعرف على ما توفره القرية السكنية الحديثة من مزايا؛ بهَدفِ حجز مساكن لقيادات “الإخوان” فيها، لا سِـيَّـما بعد سيطرة مرتزِقة الإمارات على محافظتي شبوة وأبين، وقرب سقوط مديريات وادي حضرموت، الأمر الذي يؤكّـد أن “الإصلاح” بات محاصَراً في مديريتين بمأرب بعد سيطرة قوات صنعاء على 12 مديرية فيها.