رعد: المقاومةُ مصمِّمةٌ على المضي مِن أجلِ حق لبنان في استثمار حقوقه
المسيرة | متابعات
أكّـد رئيسُ كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان، النائب محمد رعد، أن أحرار المقاومة في لبنان يواجهون أزماتٍ لا يقدر على تحمل مواجهتها إلّا رجالٌ امتحن الله قلوبَهم بالإيمَـان.
وقال رعد: إن “الصّراع مع أهل الباطل هو صراع متواصل يَستخدِم فيه أهل الباطل كُـلّ أسلحتَهم؛ مِن أجلِ إذلالنا وإخضاع إرادتنا والتحكم بمصير أجيالنا”.
وخلال حفل تأبينيّ أقامه حزب الله في بلدة جبشيت، قال رعد: “نحن بحاجة إلى أن نواجه كُـلّ الأساليب بقيمنا والتزاماتنا ولنا من الذخيرة العقائدية والأخلاقية والإنسانية، ما يمكننا أن ننتصر على أهل الباطل شرط أن نتمسّك بالقضية لا أن نستدرج إلى الدهاليز والأزقة فنتيه عن طريق المواجهة الحقيقيّة وعن نقطة الضعف التي نركز عليها في مواجهة أهل الباطل”.
وأضاف: “يمارسون علينا اليوم حصارًا برغيفِ الخبز وبحبة الدواء وكلفة الاستشفاء وبتغييب النفط والغاز وما نحتاجه في حياتنا اليوميّة ويمنعون الشّركات الكبرى من أن تستثمر في بلادنا ويمنعون التّحويلات من أهلنا في الخارج إلى داخل البلد”.
وسأل رعد: “كلّ هذا الحصار والتضييق؛ مِن أجلِ ماذا؟؛ مِن أجلِ أن نستسلم وأن نتخلّى عن خيار العزّ والسيادة والاستقلال بحفظ الوطن بقرارنا وجهدنا”.
وتابع: “نحن بمقدار تمسّكنا والتزامنا وشحذ إرادتنا بالإصرار على خيارنا ونهجنا المقاوم وصبرنا وتحملنا وعدم انهزامنا أمام كُـلّ الضغوط التي تحاصرنا نستطيع في نهاية المطاف أن نسقط كُـلّ مفاعيل الضغط، فالمعركة معركة نفس وإرادَة”.
وشدّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة على أن “محور الصّراع هو أيهما يصبر أكثر ويتحمّل أكثر ومن يصبر ويتحمل يستطيع أن يحظى بالنصر الأكيد في نهاية المطاف”.
وأردف قائلًا: “في المقابل هناك مشروع المقاومة الذي يدعو إلى الصمود والإباء وَإلى عدم الإقرار بشرعية المشروع الآخر عدم الاستسلام للمشروع الآخر ولا القبول بالمذلة ولا الإهانة والتمسك بشعار هيهات منا الذلة”.
وختم: “نحن مصممون وماضون بيقين أم راغب حرب وأمثالها رجالاً ونساءً ونحن على يقين بأننا سنمضي نصرة لحقّنا ومستضعفينا من أهلنا في استثمار ثرواتنا الطبيعية ولن نذل أَو نخضع أمام إرادَة المستكبرين مهما بلغ شأنهم”.