النوابُ يجدِّدُ دعوتَه للبرلمانات العربية والدولية بموقف تجاه عمليات النهب والتجويع بحق اليمن وثرواته
المسيرة: صنعاء
جدّد مجلسُ النواب التأكيدَ على الرفض القاطع تجاه ما يمارسُه تحالفُ العدوان وأدواته من نهب وعبث بثرواته النفطية والغازية والبحرية، وما يقوم به في سبيل مفاقمة معاناة الشعب اليمني.
وفي جلسته، أمس، تطرّق البرلمانُ إلى ما يترتب على ذلك العبث والنهب من حرمان للشعب اليمني من الاستفادة من عائدات ثروات اليمن في صرف مرتبات موظفي الدولة، ودعم المجالات التنموية والخدمية للمواطنين في كافة محافظات الجمهورية.
ووقف مجلسُ النواب أمام مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، والآثار الكارثية المترتبة على العدوان والحصار، وتفاقم معاناة المواطنين؛ بسَببِ استمرار تعنّت تحالف العدوان وأدواته في احتجاز سفن الوقود الأمر الذي يزيد من معاناة الشعب اليمني؛ بسَببِ الحصار والخروقات المُستمرّة من تحالف العدوان وأدواته، في ظل الهُــدنة المعلنة برعاية الأمم المتحدة، والتنصل عن تنفيذ كامل بنودها فيما يتعلق بفتح مطار صنعاء بشكلٍ كامل، والسماح بدخول السفن المحملة بالوقود والغذاء والدواء دون أي تأخير.
وأكّـد أعضاءُ المجلس على أهميّة مواصلة مخاطبة البرلمانات الإقليمية والدولية وكافة أحرار العالم وتكثيف التواصل مع مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتّحادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية، لاطلاعهم على الآثار الكارثية المترتبة على استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني منذ ما يقارب ثماني سنوات وتداعيات ذلك على الحياة العامة.
وتطرقوا إلى ما تتعرّضُ له مقدراتُ الشعب اليمني وثرواته في المحافظات المحتلّة من نهبٍ وتدميرٍ ممنهج لما تبقى من مؤسّسات ومرافق الدولة، محمّلين تحالف العدوان ومرتزِقته المسؤولية عن ذلك العبث والنهب لثروات ومقدرات الشعب اليمني.
وأكّـد أعضاءُ المجلس، على أهميّة تكثيف الجهود لتعزيز الدور الرقابي للمجلس في المرحلة المقبلة والاضطلاع بدوره المسؤول في متابعة مدى تنفيذ حكومة الإنقاذ الوطني، للتوصيات الصادرة عن المجلس فيما يتعلق بتحسين الخدمات للتخفيف من معاناة المواطن في ظل تفاقم الآثار الناجمة عن تداعيات العدوان والحصار.
وأشاروا إلى أهميّة توحيد الجهود وتكامل الأداء بين سلطات الدولة، لإيجاد الحلول والمعالجات الممكنة للكثير من المواضيع والقضايا الشائكة، ومنها الآثار الناجمة عن الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول التي شهدتها أمانة العاصمة وعدد من المحافظات.