رئيس اللجنة الثورية العليا لـ “رأي” الكويتية: نواجه وجهاً لوجه ولا نغدر أحداً وليس لنا يدٌ بما يحدُثُ في الجنوب
صدى المسيرة../
عبّر الأخُ محمد علي الحوثي رئيسُ اللجنة الثورية العليا عن أمله في أن تعيدَ الكويت حساباتِها في موضوع المشاركة في التحالف.. متمنياً دوراً بناءً للأخوة الكويتيين في إيقاف استهداف اليمن وشعبه وثرواته.
وأشاد رئيسُ اللجنة الثورية العليا في مقابلة مع صحيفة “راي” الكويتية، بمواقف الشعب الكويتي.. مؤكداً أن الكويت كانت وستظل محل احترام الشعب اليمني التي ساهمت في عملية التنمية في البلد.
وقال ” إن اليمنيين يحبون الكويتيين وسمعنا حديثاً لوزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد أخيراً، عن التنمية للشعب اليمني، وهذا الذي كان يجب ويفترض أن تستمر فيه دولة الكويت “.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا الحرص على تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه.. وقال ” نحن لا ننظر إلى السلطة إلا من زاوية المحافظة على مؤسسات الدولة، ولن نكون حجر عثرة أمام حل جذري لشعبنا نستطيع من خلاله حقن الدم اليمني، لكن ليس الحل في أشخاص بعينهم ممن عرفوا بفسادهم، بل في شخصيات لها تأثيرها“.
وفيما يتعلق بتحقيق تحالف العدوان غالبية أهدافه في اليمن قال ” يتحدثون فقط عن أشياء رسموها في البداية، لكنهم لم يحققوا شيئاً غير دمار البنى التحتية”.
وعبّر الأخ محمد علي الحوثي عن أسفه لما يحدث في عدن من اغتيالات واختلالات أمنية وقال ” هناك من يتبنى هذه الأعمال، داعش يتبنى والقاعدة تتبنى، ولو كان لدينا يد بما يحدث في الجنوب لأعلنّا ذلك، لأننا نواجه وجهاً لوجه ولا نغدر أحداً“.
وأضاف ”الجميع يعرف القاعدة وداعش صناعة من، وليس لنا علاقة بذلك، بل نحن أيضاً نكتوي بنارهما في تفجير مساجدنا واغتيال مسؤولينا “.
وبخصوص ما يروج من وجود خلاف بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي أكد الأخ محمد علي الحوثي أن هذا الحديث لا صحة له.. وقال ” الموضوع محاولة لشق التحالف بين أنصار الله والمؤتمر، وجعل الشعب مشغولاً بخلاف وهمي بين الطرفين عن مواجهة العدوان”.
وحول ما إذا كانت هناك بوادر لتشكيل حكومة مؤقتة، قال رئيس اللجنة الثورية العليا ” إن هذه الأمور يمكن أن تطرح، فإخواننا في المؤتمر وأنصار الله حينما ذهبوا إلى مؤتمر جنيف 2 لإيجاد حل أُممي، واجهوا اعتراضاً على ذلك، واتفاق السلم والشراكة هو من جاء بحكومة بحاح، لكن الخليجيين تراجعوا عن اعترافهم باتفاق السلم والشراكة، ولهذا نسفوا الاعتراف بحكومة بحاح “.
وأكد عدم وجود خلاف شخصي مع السعودية، وقال ” عندما طلب منا ممثل الأمم المتحدة تسليم أسيرين سعوديين بلا أي مقابل سلمناهما “.
وفيما يتعلق بتصريحات إيران، قال رئيس اللجنة الثورية العليا “إن تصريحات إيران التي اعتبرت صنعاء العاصمة الخامسة لها بعد بغداد ودمشق ولبنان وطهران استفزازية لنا كما هي استفزازية للخليجيين”.
وأضاف ” نحن دائما نقول أن لا داعي لمثل هذه التصريحات، فنحن مستقلون في قراراتنا وإرادتنا والحديث عن التدخل الإيراني بعيد عن الواقع وهذه إشاعات كإشاعات وجود سلاح نووي في العراق”.