مليشيا “الإصلاح” في حضرموت تعلنُ جهوزيتَها لمواجهة مرتزقة الإمارات
المسيرة | متابعات:
في إطار التصعيد الذي تشهده المحافظات الشرقية لليمن الغنية بالثروات النفطية من قبل الاحتلال السعوديّ الإماراتي وأدواتهما، استحدثت ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب “الإصلاح” في سيئون، أمس الجمعة، نقاطاً عسكرية في عموم مديريات الوادي والصحراء بحضرموت.
وأفَادت مصادر مطلعة بأن قيادة ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى وجهت بنشر المئات من مسلحيها على متن الآليات العسكرية في مداخل ووسط مدينة سيئون؛ تحسباً لأية تحَرّكات مسلحة من قبل ميليشيا ومرتزِقة الاحتلال الإماراتي.
وأشَارَت المصادرُ إلى أن أبو ظبي تتجهُ لاجتثاث مسلحي المنطقة الأولى واستبدالهم بمليشيا “النخبة الحضرمية”، التي تلقت تدريباتها في مطار الريان الخاضع لسيطرة الاحتلال الإماراتي في مدينة المكلا بعد أن حوّله إلى قاعدة عسكرية وثكنات لقواته وسجوناً سرية للمواطنين المناهضين له، طيلة السنوات الماضية.
ووفقاً للمصادر، فقد رفعت العسكرية الأولى في سيئون جاهزيتَها القتالية عقب عودة قائد المنطقة الموالي للإصلاح صالح طيمس، منتصف أغسطُس المنصرم قادماً من العاصمة السعوديّة الرياض.
من جانبه، التقى المرتزِق عيدروس الزبيدي -رئيس ما يسمى الانتقالي- أمس الأول الخميس، في عدن المحتلّة وكيل محافظة حضرموت، المرتزِق حسن سالم الجيلاني، وعدداً من الضباط الحضارم من خريجي كلية الملك فهد الأمنية بالسعوديّة.
يأتي ذلك عقب إعلان الانتقالي الأسبوع الماضي، التوجّـه للسيطرة على معسكرات وادي حضرموت الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان وُصُـولاً إلى محافظة المهرة، وذلك بعد سيطرة ميليشيا وأدوات الاحتلال الإماراتي على محافظة شبوة قبل أسابيع إثر مواجهات عنيفة مع مسلحي حزب “الإصلاح” إلى جانب سيطرة مرتزِقة أبو ظبي على معظم محافظة أبين.
تجدرُ الإشارة إلى أن وزارة النقل في حكومة المرتزِقة التابعة للانتقالي أغلقت، أمس الأول الخميس، منفذ الوديعة الحدودي ولمدة أربعة أَيَّـام أمام شركات النقل الجماعي، تحسباً لأية مواجهات على امتداد طريق العبر وادي سيئون، الأمر الذي أَدَّى إلى تكدس مئات المسافرين في المنفذ.